الرياض - محمد الاطلسي - روت حاجّة برازيلية من أصول عربية، قصة قدومها إلى الأراضي المقدسة، لأداء مناسك الحج لأول مرة في حياتها. وظهرت الحاجة البرازيلية، تتحدث بلهجة عربية، وتقول إنها ضاقت بها السبل، نظرًا لتوقفها عن العمل، ورفض البنوك طلباتها لإقراضها مبلغا ماليًا يكفيها للذهاب إلى الحج.
وتشير الحاجة إلى أن اقاربها أيضا خذلوها ولم يساعدوها في تحقيق أمنيتها برؤية الكعبة المشرفة وأداء مناسك الحج، فأرسلت طلبًا للسفارة السعودية في البرازيل، تطلب إن كان هناك فاعل خير سيعينها للذهاب للحج، فتمت الموافقة على طبلها، بعد يومين، وتسليمها التأشيرة والجواز، دون معرفتها من يقف خلف ذلك.
وتضيف في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني"، أنها سألت موظفو السفارة عدة مرات، عن فاعل الخير الذي تكفل بنفقات ذهابها للحج وعودتها إلى بلادها، لكن لم يخبروها، وقالوا إنه طلب الدعاء فقط.
وتابعت، وهي تتمالك نفسها من البكاء: "وصلت إلى الفندق في مكة المكرمة، فأصابتني الدهشة حينما علمت أن فاعل الخير هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز".
وواصلت حديثها، وهي تجهش باكية، عن مدى تأثرها بأن أكرمها الله، ووفقها للذهاب إلى الحج، وسخر لها الملك بنفسه لمساعدتها.
في سياق ذلك، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بتاريخ 10 من الشهر الجاري، أمراً ملكياً باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والأسرى والجرحي الفلسطينيين، لأداء فريضة الحج لهذا العام.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الاستضافة تأتي ضمن البرنامج الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
أخبار متعلقة :