اعلأن سعودي مفاجئ عن تعديلا بشروط خارطة السلام في اليمن

الرياض - محمد الاطلسي - ردت المملكة العربية السعودية، على تهديدات جماعة الحوثي وزعيمها باستئناف قصف المملكة واستهداف مطاراتها وموانئها ومنشآتها النفطية، بإضافة شرط جديد للتوقيع على "خارطة السلام في اليمن" التي افضت اليها مفاوضاتها مع الحوثيين طوال عامين بوساطة عُمانية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جاء هذا في اعلان للمملكة سربته عبر ثاني منابرها الصحافية بعد صحيفة "الرياض"، وعلى لسان مساعد رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" السعودية، عبدالله آل هتيلة، المدير الإقليمي لمركز الجنوب، عضو ملتقى "صحافيون"، في تدوينة على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا).

 

 

وقال هتيلة: "قلناها ونُكررها.. مفاوضات #السلام تحتاج إلى الالتزام بكامل بنودها #حزمةً واحدة بعيداً عن الانتقائية والسير في مراحل أولية لتحقيق #مكاسب ومن ثم رفض ما تبقى". وأردف: "من يريد السلام في اليمن عليه الإعلان عن الالتزام بكامل بنود خارطة_الطريق".

 

 

مشيرا إلى أن المملكة لن تقبل تنفيذ "المرحلة الأولى التي تتضمن صرف الرواتب وفتح المعابر لتحسين الظروف #الاقتصادية"، قبل أن يعلن الحوثي "أنه سيلتزم بكامل البنود العسكرية والسياسية وبدولة ذات سيادة وقرار بيدها السلاح المتوسط والثقيل والقرارات الداخلية والخارجية".

 

 

والجمعة (5 يوليو)، أعلن وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان، تمسك بلاده بخارطة السلام، ورد على تهديدات جماعة الحوثي للمملكة، بقوله: إن "خارطة اتفاق السلام جاهزة" وأن المملكة "مستعدة للتعامل معها وتأمل ان يتم التوقيع عليها عاجلا لا آجلا".

 

 

 

سبق هذا اعلان السعودية، الاثنين (1 يوليو) تمسكها بخارطة الطريق الى السلام في اليمن، التي افضت اليها جولات مفاوضات المملكة وجماعة الحوثي، المنعقدة بوساطة عمانية، خلال العامين الماضين، وتبنتها الامم المتحدة نهاية ديسمبر 2023م بعد عرضها على الشرعية.

 

 

كما دفعت السعودية الشرعية اليمنية باتجاه انهاء ازمة طائرات "اليمنية" وتكليف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي لنائب رئيس الفريق الاقتصادي التابع للمجلس، عثمان الحدي، ببدء اول مفاوضات مع جماعة الحوثي في صنعاء بشأن استئناف تصدير النفط والغاز ودفع الرواتب وتوحيد العملة.

 

أخبار متعلقة :