صحة أبوظبي توفر علاجاً جينياً مبتكراً لـ ضمور العضلات

نشكركم على متابعتكم خبر صحة أبوظبي توفر علاجاً جينياً مبتكراً لـ ضمور العضلات على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة

بسام محمد - أبوظبي في السبت 3 أغسطس 2024 10:52 مساءً - أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، عن توفيرها لعلاج جيني مبتكر لمرض ضمور العضلات الدوشيني النادر، للمرة الأولى في أبوظبي.

 

حيث تم تقديم العلاج في مدينة الشيخ خليفة الطبية، وهي جزء من شركة صحة، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، ما يعزز مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية وعلوم الحياة.

 

ونجح فريق طبي متخصص بقيادة طبيب استشاري في أعصاب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، بالتعاون مع فريق متعدد التخصصات في مركز الأبحاث والابتكار التابع لدائرة الصحة في أبوظبي، في تقديم العلاج للمرة الأولى لمريض إماراتي مصاب بضمور العضلات الدوشيني.

 

ويعرف مرض ضمور العضلات الدوشيني بأنه اضطراب عصبي عضلي يؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف العضلات. واستخدم الفريق للعلاج مركب ديلانديستروجين موكسيبارفوفيك، وهو على شكل حقنة تعطى لمرة واحدة.

 

وأثبت هذا العلاج كفاءته في علاج الاضطراب المسبب لمرض ضمور العضلات الدوشيني، بفضل قدرته على تحويل مسار المرض من خلال توصيل جينات ديستروفين الوظيفية إلى خلايا المريض.

 

ويوجه العلاج الخلايا إلى إنتاج بروتين ديستروفين الحيوي لوظيفة العضلات، ما يزيد قوتها ويحسن جودة حياة المريض. ويستهدف العلاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 5 أعوام، ولديهم طفرة مؤكدة في مورثة الضمور العضلي الدوشيني.

 

وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي: «يؤكد هذا الإنجاز الدور الحيوي الذي تؤديه أبوظبي في تبني ابتكارات الرعاية الصحية التي تسهم في تقديم رعاية صحية متميزة ومتكاملة لجميع أفراد المجتمع.

 

وتواصل أبوظبي جهودها لتوفير إمكانات وقائية وتشخيصية وعلاجية متقدمة لأفراد المجتمع من الإمارة وخارجها، ما يعزز مكانتها وجهة رائدة للرعاية الصحية والسياحة العلاجية».

 

وقالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة في أبوظبي: «توافر علاج ديلانديستروجين موكسيبارفوفيك يحسن من المخرجات العلاجية للمرضى، ويوفر فرصاً قيمة لإجراء البحوث وتكوين فهم أوضح للتدخلات العلاجية وتطويرها، ما يسهم في إثراء المعارف الطبية على المستويين الإقليمي والدولي».

 

وأضافت المناعي: «كان تقدير معدلات حدوث وانتشار الإصابة لمرض ضمور العضلات الدوشيني أمراً صعباً بسبب عوامل عدة، منها الطبيعة غير المنتظمة للاختبارات الجينية.

 

لكن تبدل هذا المشهد متوقع مستقبلاً بفضل برنامج الجينوم الإماراتي والفرصة التي يقدمها لتأسيس سجل جيني وطني. ويقدم علاج ديلانديستروجين موكسيبارفوفيك فرصة فريدة للوصول إلى أدلة واقعية عبر العلاج الجيني، وإعداد سجل مصمم خصيصاً لـمرض ضمور العضلات الدوشيني».

 

وقال الدكتور عمر إسماعيل، استشاري أعصاب الأطفال، ورئيس قسم أعصاب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية: «يسعدنا في قسم أعصاب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية استخدام العلاج الجيني «ديلانديستروجين موكسيبارفوفيك» للمرة الأولى في أبوظبي، ما يكتب فصلاً جديداً في تاريخ التعامل مع مرض ضمور العضلات الدوشيني».



            

أخبار متعلقة :