أكبر قافلة مساعدات منذ بداية الحرب تتوجه إلى شمال غزة

انت الأن تتابع خبر أكبر قافلة مساعدات منذ بداية الحرب تتوجه إلى شمال غزة والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - قال مدير الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قافلة تضم 61 شاحنة مساعدات توجهت إلى مناطق شمالي القطاع.

وأشار إلى أن هذه القافلة تُعد الأكبر منذ بداية الحرب.

من ناحية ثانية، اصطف المئات من النازحين في مدارس الأونروا برفح جنوبي قطاع غزة، للحصول على مادة الدقيق الذي يجري توزيعه مع المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع مع سريان الهدنة الإنسانية المؤقتة.

هذا وقال المتحدث باسم هيئة المعابر في غزة هشام عدوان انه تم فتح معبر رفح أمام العالقين للعودة إلى قطاع غزة.

وأشار إلى انه دخل اليوم 250 من العالقين من الجانب المصري إلى قطاع غزة.

وسيارات الصليب الأحمر الدولي تنقل الأسرى الإسرائيليين عبر معبر رفح، والمساعدات التي تدخل القطاع لا تكفي حاجته ولا تصل لما هو مأمول.

وأعلن المتحدث باسم وزارة صحة غزة أشرف القدرة إخلاء مستشفى الإندونيسي بالكامل، والعمل على إخلاء بقية الجرحى من مجمع الشفاء الطبي.

وقال القدرة إن المساعدات الطبية التي دخلت قطاع غزة غير كافية، وهي أقل بكثير مما كان يدخل سابقا، وحذر من أن الوضع الصحي في قطاع غزة سيئ جدا وكارثي للغاية ومنهار، ولا توجد أي مقومات صحية.

فيما حذر مسؤول الفريق الطبي النرويجي لقطاع غزة مادس غلبرت من أن عدد شاحنات الإغاثة الذي سمحت بدخوله إلى غزة بنود الهدنة غير كافي.

وقال إن 75% من مستشفيات قطاع غزة خارج الخدمة، وأضاف أن الوضع شديد الصعوبة في القطاع والاحتلال شن هجوما عنيفا على النظام الصحي.

بدوره، قال المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش ان الاحتلال قنص طواقم طبية خرجت إلى ما سمي ممرا آمنا في يوم الهدنة، ونعيش صدمة ورعبا أمام المشاهد التي خلفها الاحتلال بالمستشفى الإندونيسي.

وأكد ان الاحتلال كان يستهدف الجسم الطبي كي يفقد الناس الأمان

وتابع البرش: لا نستطيع إعادة مجمع الشفاء للخدمة إلا إذا وصل ما يكفي من معدات ووقود، ولا نستطيع إحصاء عدد الشهداء لهول وفظاعة المشهد في غزة، حيث ان الاحتلال حول غزة إلى مدينة أشباح بمشاهد أفظع مما خلفته الحرب العالمية، ونحرص على إعادة المستشفيات للخدمة لبعث الأمل لدى أهالي القطاع.

وناشد البرش الأطباء والعاملين بمختلف أرجاء القطاع العودة إلى أماكن عملهم، مؤكدا ان لا ضمانات بأن الاحتلال لن يستهدف المستشفيات مجددا.

وقالت منسقة أطباء بلا حدود بالأراضي الفلسطينية، تمكنا من إدخال معدات طبية لغزة تتيح إجراء العمليات الجراحية، ويجب وقف إطلاق النار في غزة لإعادة المستشفيات إلى العمل.

وقال: خسرنا كثيرا من الطواقم الطبية كما تضررت المنشآت الطبية وهذا أمر غير مقبول، وعدد من مرضانا بالمستشفى يحتاجون عناية فائقة وهذا غير ممكن حاليا، وغياب الأمان يجعل الرعاية الطبية وجودتها صعبة التحقيق.