انت الان تتابع خبر غضب آمبر : الكشف عن انتهاك خصوصية صادم ،، صورة شخصية تم نشرها من قبل ايلون ماسك بدون إذنها!" والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - بعد أن أثار الملياردير الأميركي إيلون ماسك الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صورة للممثلة الأميركية آمبر هيرد أثناء فترة صداقتهما، كشفت الأخيرة أنها لم تعطه الإذن بمشاركة الصورة.
وفي تصريح لموقع "pagesix"، أكدت هيرد أنها لم تمنح ماسك الإذن بمشاركة الصورة التي تظهر فيها وهي ترتدي ملابس تنكّرية، مثل شخصية ميرسي من لعبة الفيديو الشهيرة أوفرواتش. وأشارت إلى أن الصورة كان من المفترض أن تظل خاصة وليست للمشاركة العامة.
ويبدو أن هيرد انزعجت أيضًا من طلب ماسك لها بالتحدث مع كاتب سيرته الذاتية والتر، حيث أكدت أنها قامت بذلك احترامًا لماسك، ولكنها لم تكن سعيدة بهذا الأمر.
وتفصح سيرة ماسك الذاتية بالتفصيل عن كيفية طلبه من هيرد ارتداء زي ميرسي وتقمص شخصيتها من اللعبة الشهيرة. وعلق ماسك على الصورة قائلاً "لقد ارتدت زيّ ميرسي. كان رائعاً". ولكن هذا التصرف أثار غضب المتابعين الذين انتقدوا ماسك بشدة.
وفيما يتعلق بعائلة ماسك، تم الكشف مؤخرًا أنهم كانوا يكرهون هيرد ويعتبرونها "سامة" و "كابوس". وكان شقيق ماسك وأصدقاءه يكرهونها أيضًا بسبب الدراما التي جلبتها إلى حياة ماسك خلال فترة علاقتهما التي استمرت لمدة عام.
وفقاً لمصادر مطلعة في شركة ماسك، كانت هيرد تشبه الشخصية الشريرة جوكر في فيلم باتمان، حيث تمكنت من إحداث اضطراب في كل شيء وتحقيق نجاح في ذلك.
وصفت السيرة الذاتية التي كتبها والتر إيزاكسون عن علاقة ماسك بأنها "دوامة مظلمة"، وكانت العلاقة الأكثر تعقيداً التي مر بها مؤسس تسلا على الإطلاق.
يجدر الذكر أن علاقتهما بدأت بعدما قدمت هيرد فيلم Machete Kills عام 2012، ووافق ماسك على أن يكون مستشاراً فيه. وكان الفيلم يتناول قصة مخترع يرغب في إنشاء مجتمع على محطة فضائية تدور حول الأرض.
وكان اللقاء التالي بينهما في إطار حفل Met Gala في نيويورك في مايو 2016. وكانت هيرد على وشك الطلاق من زوجها آنذاك.
وبعد بضعة أسابيع، قام ماسك بزيارة هيرد في ميامي حيث كانت تعمل. وأخذها معه إلى كيب كانافيرال لحضور إطلاق مركبة فالكون 9.
ويزعم الكتاب أن هيرد "اعتقدت أن هذا هو الموعد الأكثر إثارة للاهتمام الذي شاركت فيه".
أخبار متعلقة :