خالد محمود ل " دوت الخليج": أتطلع لعودة المسرح لعصره الذهبي والدراما تستعيد قوتها

القاهرة - محمد ابراهيم -  

انطلقت الدورة الجديدة للمهرجان القومي للمسرح المصري بقيادة الفنان محمد رياض، وشهد الافتتاح حضورًا مميزًا لعدد كبير من نجوم الفن البارزين، الذين أضفوا على الحدث طابعًا من الإبداع والتألق.

ومن بين الحضور، كان الفنان القدير خالد محمود، الذي تحدث عن أهمية المسرح في مسيرته الفنية وعن حالة الدراما الحالية.
 

كما أعرب عن تهانيه للمكرمين في هذه الدورة، بمن فيهم سميحة أيوب وأحمد بدير وحسن العدل وأحمد آدم.

كان للفجر لقاء خاص مع الفنان خالد محمود. 

خالد محمود وأمنيته للمسرح

أعرب خالد محمود ل " دوت الخليج  عن حبه للمسرح وتمنياته أن يستعيد بريقه وازدهاره كما كان في الماضي.

وقال في حديثه: "نفسي المسرح يتعافى ويرجع المسرح بتاع زمان"، مشيرًا إلى أن المسرح يمثل جزءًا مهمًا من حياته الفنية. 
 

وشارك خالد محمود هذا العام في المهرجان القومي للمسرح من خلال مسرحية "جريمة بيضاء"، مؤكدًا على التزامه المستمر بالفن المسرحي، حيث شارك في العديد من العروض مؤخرًا.

العودة إلى الدراما

كشف خالد محمود عن تحضيراته للعودة إلى الساحة الدرامية بشخصية جديدة، بعد آخر أدواره في مسلسل "نقل عام". 


وأوضح أن غيابه عن الدراما في الفترة الماضية كان بسبب التحديات التي واجهتها الصناعة، لكنه عبر عن تفاؤله ببدء تعافي الدراما مؤخرًا، مما يمهد الطريق لعودته القوية إلى الشاشة.

طموحات المشاركة في موسم الرياض

تحدث خالد محمود عن رغبته في المشاركة بالعروض المسرحية ضمن فعاليات موسم الرياض، مؤكدًا أن مثل هذه الفرص تمثل تجربة فريدة للتواصل مع جمهور جديد ومتنوع. 

وأشار إلى أن المشاركة في فعاليات دولية تساهم في تعزيز مكانة الفنان وتوسيع آفاقه الفنية.

مسيرة خالد محمود الفنية

اشتهر خالد محمود خلال التسعينيات بأدواره في مسلسلات مثل "السقوط في بئر سبع" و"هوانم جاردن سيتي"، وواصل تألقه عبر مجموعة متنوعة من الأعمال في السينما والمسرح والتلفزيون. من بين أبرز أعماله "محمود المصري"، "بعد الفراق"، "تاجر السعادة"، "ظل الرئيس"، "الحقيقة والسراب"، و"يتربى في عزو".

تتميز مسيرته الفنية بتنوع الأدوار والقدرة على تقديم شخصيات مختلفة بمهارة وإتقان، مما جعله واحدًا من أبرز الفنانين في جيله.
 

يظل خالد محمود مثالًا للفنان الذي يوازن بين المسرح والدراما، متطلعًا دائمًا إلى تقديم الأفضل في كلا المجالين. إن حبه العميق للمسرح وتفانيه في العمل الدرامي يجعلان منه شخصية فنية محبوبة ومؤثرة، تعكس رؤيته الإبداعية وتطلعاته المستقبلية في عالم الفن.
 

أخبار متعلقة :