المسافرون عبر العالم هم أكثر الناس تعرضًا للإصابة بفيروس كورونا، ومن هنا فإن الهيئات الدولية المعنية بتخفيض حدة انتشار الوباء، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية تقوم بدورها في التوجيه وإبداء نصائح الصحة العالمية للمسافرين بأن يتوخوا الحذر حتى لا يتعرضوا للإصابة بالفيروس.
وفي هذا المقال نرصد لأهم النصائح التي تبديها منظمة الصحة العالمية للمسافرين عبر العالم؛ بهدف الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد والمتحور.
أبرز النصائح التي ينبغي أن يضعها المسافرون في اعتبارهم
من أبرز نصائح الصحة العالمية للمسافرين اتخاذ كافة السبل والوسائل والتدابير الاحترازية التي تحول بينهم وبين إصابتهم بالفيروس، ومنها:
- تجنب المصابين بالفيروس، وعدم مخالطتهم، وحتى لو أجبرت الظروف أحد المقبلين على السفر بالمخالطة فينبغي أخذ الحيطة، وتجنب كل مظاهر الالتصاق وأن يترك بينه وبين المصاب مترين على الأقل.
- تجنب الاقتراب من الأشخاص الذين يعانون من ضيق التنفس، أو من بدت عليهم أية علامات خاصة بالإصابة بكوفيد-19، وضرورة التعقيم المستمر، وغسل اليدين الدائم، وعدم ملامسة الجدران والأبواب إلا بحائل أو قفاز.
- السفر عبر الخطوط الموثوقة دائما، مثل Saudi Airlines و Egypt Air.
- عدم الاقتراب من الحيوانات المنزلية التي تخالط البشر؛ لاحتمال نقلها العدوى، ومع أنه لم يثبت علميًا إلى الآن مدى نقل الفيروس عن طريق الحيوانات، والأمر مازال في إطار الفحص والدراسة، إلا أن الوقاية أفضل سبيل.
- عدم المصافحة والاحتضان والقبلات لأن كل تلك الأنشطة والممارسات من شأنها أن تؤدي إلى انتشار المرض، وخاصة إذا كان أحد الشخصين قادمًا من بيئة انتشار الوباء، فمن الأمثل تجنب الاقتراب.
- التزام العادات السليمة عند السعال أو العطس، مثل استعمال المناديل الورقية التي يمكن التخلص منها في مكان آمن، وتجنب العطس أو السعال في الهواء، حيث يبقيه الفيروس معلقًا لفترة وجيزة، ثم ينزل على الأسطح، ويظل منتظرًا الملامسة.
- لابد أن تقوم الفرق الطبية والصحية في المطارات وعلى متن الطائرات بدورهم في التوجيه والتحذير، ونشر ثقافة الوقاية، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعدم التهاون مع أي شخص تظهر عليه الأعراض، ويجب حجزه فورًا داخل غرف العزل المخصصة لذلك في المطارات والطائرات.
- ضرورة التحلي بالأمانة والكشف الذاتي عند المسافرين عن أنفسهم إذا كان أحدهم يعاني من الأعراض، أو يشك في إصابته بالفيروس، فعليه فورًا بالإبلاغ عن نفسه، إذا كان يعاني مثلاً من مشاكل رئوية أو تنفسية، لاتخاذ الإجراء الصحي المناسب.
- الالتزام بالتباعد الاحترازي على متن الطائرات وفي صالات الانتظار بالمطار على بعد من مترين إلى متر ونصف على الأقل، والالتزام بالجلوس في الأماكن المخصصة للجلوس وتجنب الجلوس على المقاعد المخصصة للتباعد.
- يمكن الاستعانة بنموذج التسجيل الخاص بالتوقف في المطارات على حواجز السفر داخل المطارات، وذلك بهدف معرفة كافة المعلومات والإجراءات التي ينبغي عليه تنفيذها، حتى لا يتعرض للتوقف والاحتجاز لعدم تطبيقه التعليمات.
- عدم البحث عن أرخص الطيران بشكل مستمر لأن الطيران الإقتصادي دائما مزدحم عن باقي المستويات.
- طواقم الطائرات تقع عليهم مسؤولية الإرشاد والتوجيه داخل الطائرات، لتجنب الاختلاط، وتنبيه المسافرين دائمًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لتجنب الإصابة، أو نقل العدوى لغيرهم.
المهام التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية
لا يتوقف دور منظمة الصحة العالمية على تقديم نصائح الصحة العالمية للمسافرين أو حتى للناس في منازلهم، وإنما تقوم بمجموعة كبيرة من المهام أبرزها:
- أن تقوم بالإحصاء والاستقصاء عن مدى تمدد وانتشار الوباء بالعالم، وتحديد الأماكن التي ينتشر بها المرض حتى يتم اتخاذ التدابير الوقائية حيالها.
- تقدم البروتوكولات العلاجية المناسبة للوباء المنتشر، وتحذر من تناول الأدوية التي من شأنها أن تعزز انتشار المرض، وعدم تمام الشفاء منه.
- لا تكف طواقم وبعثات منظمة الصحة العالمية من الزيارات المتكررة لكافة بلدان العالم عبر طواقمها المنتشرين في كل مكان بهدف التوجيه والإرشاد، وتقديم نصائح الصحة العالمية للمسافرين والمقيمين.
- تقوم منظمة الصحة العالمية كذلك بدعم المصابين في المناطق النامية والفقيرة بالعالم، وتوفير وسائل الحماية والعلاج لهم.
ربما قلت إيرادات شركات الطيران بسبب فيروس كورونا، فمثلا قلت حجوزات الخطوط السعودية ومصر للطيران بشكل ملحوظ، ولكن الحفاظ على سلامة المسافرين هو الأهم دائما.
وفي الختام نكون قد قدمنا أبرز نصائح الصحة العالمية للمسافرين والتي تسعى المنظمة الدولية دائمًا من خلالها إلى الحد من تفشي الوباء، ودعوة الناس في كل مكان بالعالم ولاسيما الذين ينتقلون من مكان إلى مكان آخر، واتباع كافة الاحتياطات الاحترازية التي تقي من الإصابة بالفيروس
أخبار متعلقة :