قبل 48 ساعة من بدء التنسيق.. خبير تربوي يقدم نصائح معايير اختيار الكلية المناسبة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر قبل 48 ساعة من بدء التنسيق.. خبير تربوي يقدم نصائح معايير اختيار الكلية المناسبة في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - قدم  الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، نصائح هامة للطلاب قبل 48 ساعة من بدء التنسيق،  معايير اختيار الكلية المناسبة:

- قرار اختيار الكلية أو التخصص ليس بالقرار السهل أو اليسير، وهو ليس قرار الطالب وحده، ولا الوالدان بمفردهما، ولا بد من الحوار الهادىء بين الطرفين للوصول إلى افضل قرار ممكن؛ ولا بد من مراعاة ما يلي عند اختيار الكلية:

- ليست جميع كليات القمة  جنة تضمن للطالب مستقبلا مبهرا، وأيضا ليست كلها  نقمة (والدليل اقبال الطلاب عليها)، وكذلك الحال بالنسبة  للكليات العادية، وقد تكون كلية ما عادية بتخصص متميز افضل من كلية قمة بتخصص غير مرتبط بسوق العمل في مصر.

- إن حرية اختيار الطالب للكليات المختلفة تزداد مع ارتفاع مجموع الطالب وتقل فرص الاختيار مع انخفاض مجموعه.

- لا بد من اختيار الطالب  الكلية والدراسة التى يحبها وتتوافق مع ميوله   بشرط أن يكون لها فرص عمل في المستقبل.  

- يجب اختيار الكلية التى تتناسب مع قدرات الطالب العقلية حتى يستطيع النجاح فيها، إذا كان حاصلا على ١٠٠%، كثيرا ما يكون مجموع الطالب غير معبر عن قدراته الحقيقية وخاصة في امتحانات الاختيار من متعدد.

- إذا امتلك الطالب قدرات رياضية وهندسية جيدة (كما ينعكس ذلك فى درجاته في الرياضيأت خلال سنوات الدراسة السابقة وليس الثانوبة العامة فقط) لا بد أن يلتحق بالكليات التى تعتمد على الرياضيات مثل الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والعلوم، وإذا كانت درجاته في مواد العلوم ممتازة خلال سنوات الدراسة السابقة وليس الثانوبة العامة فقط، عليه ان يلتحق بالكليات التى تعتمد على العلوم(احياء، كيمياء، فيزياء) مثل الطب والصيدلة والعلاج الطبيعى، أما إذا كان متفوقا في اللغات في سنين الدراسة السابقة،  لا بد أن يلتحق بالكليات التى تعتمد على اللغات مثل الألسن والآداب أو التربية.

- يجب ألا يكون مجموع الطالب في الثانوبة العامة ودرجاته في مواد معينة هو المحدد الوحيد لدخوله كلية معينة فقد يرجع مجموعه أو درجاته العالية في اللغات مثلا إلى عوامل مثل سهولة الامتحان وليس بسبب قدراته، وبالتالي فقد يواجه في الكلية مقررات أعلى من مستواه ويخفق فيها.

- بعض كليات القمة لا تؤهل إلى وظيفة، وعلى الطالب قبل اختيارها سؤال خريجيها عن طبيعة الدراسة وفرص العمل لها، فإذا كانت هناك صعوبات متصلة بها لا بد من الابتعاد عنها، والبحث عن كلية تقبل من مجموع أقل تؤهل للعمل فيما بعد.

- الابتعاد عن اختيار التخصصات المتكررة في اكثر من كلية لأنها بها فائض من الخريجين وسيتم اختيار الخريجين من الكليات ذات السمعة  العلمية الأعلى  في سوق العمل رغم ان التخصص واحد  فمثلا أقسام اللغة العربية متكررة في كليات الألسن ودار العلوم والآداب والتربية.

-اختيار التخصصات والبرامج الحديثة في أى كلية وخاصة المتصلة باللغات أو التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي حتى لو كانت غير متخصصة فقط في الذكاء الاصطناعي أو اللغات.

-في حال عدم التحاق الطالب  بكلية أو تخصص يتوافق مع ميوله وقدراته؛  عليه البحث عن نفس الكلية أو التخصص في الجامعات الأهلية أو الخاصة(حسب قدراته).

- إذا لم يكن لدى الطالب  الامكانيات اللازمة للالتحاق بكلية خاصة أو أهلية مماثلة للكلية التى كان يرغبها  في الجامعة الحكومية، عليه البحث في الجامعات الحكومية عن تخصصات مشابهة؛ مثلا الاتحاق بآداب اعلام بدلا من كلية الاعلام، أو أداب تخصص لغة انجليزية بدلا من السن.

- لا بد للطالب أن يشتغل على نفسه أي كان تخصصه وينمى مهاراته لان ذلك هو السبيل الوحيد للحصول على فرصة عمل افضل

- على الطالب مراقبة التغييرات في سوق العمل واختيار الكلية التى تتسق مع هذه التغييرات.

أخبار متعلقة :