تعرف على فضل الأيام الأوائل من شهر ذي الحجة وصوم يوم عرفة

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، أعلنت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية أن اليوم الجمعة الموافق 2/8/2019 هو أول آيام شهر ذي الحجة لعام 1440 هجريًا، وقد ورد الكثير من الأدلة حول فضل العشر الأوائل من ذي الحجة حيث يتم مضاعفة العمل فيها لكون أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أنها أحب الأيام إلى الله سبحانه وتعالى حيث أن لها فضل كبير في الصوم ونرصد لكم  فضل العشر الأوائل من ذي الحجة،وفضل صيام يوم عرفة.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»  أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.

حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة

من المستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومهم من السنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.

ومن الآداب في عشر ذي الحجة لمن يعزم على الأضحية: ألا يمس شعره ولا بشره؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:

«إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه الإمام مسلم في “صحيحه” عن أم سلمة رضي الله عنها.

حكم صوم يوم عرفة

سُنة عن النبي حث عليها،  فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

«صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ»

أخرجه مسلم، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.

 

حكم صيام اليوم العاشر

حرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة لكونه أول آيام عيد الأضحي، في حديث لأبي سعيد رضي الله عنه:

“أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ” رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

 

وقال  رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ» أخرجه مسلم في “صحيحه”.