تريث أم ترقب.. لماذا تأخر الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية؟ وماذا لو فشلت؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر تريث أم ترقب.. لماذا تأخر الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية؟ وماذا لو فشلت؟ في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - توعدت إيران، بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وهو في ضيافتها، حيث تنتظر مواقع التواصل كيف سترد طهران وتساءلوا لماذا تأخر الرد؟

 

ويرصد موقع "دوت الخليج"، أسباب تأخر إيران في الرد على اغتيال إسماعيل هنية، وماذا لو فشلت في الرد على إسرائيل بعد اتهامها بعملية الاغتيال؟

 

إسرائيل تتوعد باغتيال هنية

وتوعدت إسرائيل بقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وقياديين آخرين، لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.

 

اغتيال إسماعيل هنية

وكانت حركة حماس، قد أعلنت اغتيال إسماعيل هنية وأحد حراسه في طهران، جراء استهدف مقر إقامته في طهران الساعة 2 فجرًا يوم الأربعاء 31 يوليو، بصاروخ مباشر موجه نحو جسده.

 

إيران وحماس تحملان إسرائيل وأمريكا مسؤولية اغتيال هنية

حملت طهران وحركة حماس، إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد.

 

إسرائيل تلتزم الصمت

وقد التزمت إسرائيل، الصمت تجاه هذه اتهامات إيران وحماس دون نفيها أو تبنيها، وذلك بعد اغتيالها للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.

 

أسباب تأخر الرد الإيراني على اغتيال هنية

وكشف الدكتور سمير التقي، باحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات، في تصريحات صحفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن السبب وراء تأخر الرد الإيراني يرجع إلى التحضير الاستراتيجي والتنسيق الإقليمي وتحضير التحالفات السياسية، بما فيها التحالف مع روسيا.

 

وقال الباحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات، إن زيارة سيرجي شويجو أمين مجلس الأمن الروسي لطهران، ستؤدي إلى تزويد روسيا لإيران بمنظومات صواريخ حديثة للدفاع.

 

 ماذا لو فشلت إيران في الرد على إسرائيل؟

تحدثت تقارير غربية عن خلافات بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حول نطاق وآلية الانتقام من إسرائيل، حيث أن تل أبيب قادرة على القيام بضربات استباقية ولديها القدرة على ذلك، وإذا فشلت إيران في الرد على إسرائيل ستكون هناك عواقب وخيمة على الاقتصاد.

أخبار متعلقة :