نوستالجيا.. تعرف على تكلفة فيلم حكم قراقوش الذي أنهى حياة سراج منير

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر نوستالجيا.. تعرف على تكلفة فيلم حكم قراقوش الذي أنهى حياة سراج منير في المقال التالي


أحمد جودة - القاهرة -  

حياة النجوم مليئة بالأسرار والكواليس التي لا يعلمها أحد سوى الشخص نفسه، فمنه من يخبر عن جزء من حياته، والبعض الآخر يفضل الغموض، والكثير من الجمهور يبحثون دائما عن أخبار المشاهير ومعرفة حياتهم الشخصية. 
 

ويبرز دوت الخليج الفني حكاية جديدة وهي تكلفة فيلم حكم قراقوش الذي أنهى حياة سراج منير 
 

مسيرة سراج منير الفنية 
 

يعتبر سراج من أساطير زمن الفن الجميل، عشق الأدب والفن منذ صغره، وكان يشارك في الكتابة في صحافة المدرسة والمسرح المدرسي، بعد انتهاء مرحلة البكالوريا.

غادر “سراج” إلى ألمانيا لتحقيق حلم أسرته بدراسة الطب، ولكنه اضطر للعمل في بلاتوهات السينما الصامتة لكسب المال بجانب دراسته، مما أعاد شغفه بالفن مجددًا، وعاد إلى مصر قبل اندلاع الحرب العالمية ليصدم أسرته بقراره بعدم دراسة الطب ورغبته في العمل ممثلًا، مما أدى لتوتر علاقته بأسرته خاصة بعد وفاة والده.

 

أشهر أعماله السينمائية 
 

من أشهر أفلامه “الشاطر حسن، أمير الانتقام، ليلة الحنة، لحن الخلود، سيدة القطار”، كما قدم فيلم “عنتر بن شداد” قبل أن يعيد الراحل فريد شوقي تمثيله في نسخة جديدة، كما شارك سراج منير خلال مسيرته في 138 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح، وأخرج 5 مسرحيات كان آخرها “اللي يعيش يا ما يشوف”.

 

فيلم حكم قراقوش

فيلم “حكم قراقوش” كان تجربته الوحيدة في الإنتاج، والذي كبدّه خسائر فادحة، مما دفعه لرهن الفيلا التي كان يعيش فيها مع زوجته الفنانة الراحلة ميمي شكيب، تكلف الفيلم نحو 40 ألف جنيه، وكان أضخم إنتاج في تاريخ السينما وقتها، لكنه لم يحقق الإيرادات المطلوبة، مما أدى لإصابته بذبحة صدرية نتيجة الضغوط.

رغم أحزانه، أراد سراج منير العودة إلى التمثيل، وكان آخر أفلامه “حتى نلتقي” أمام فاتن حمامة وأحمد مظهر وعماد حمدي، لكنه لم يتمكن من استكمال الفيلم ورحل عن حياتنا عام 1957، مما سبب حزن شريكة حياته ميمي شكيب التي عاشت بمفردها لمدة 20 عامًا بعد وفاته.
 


 

أخبار متعلقة :