الرياض - محمد الاطلسي - تسبق السعودية العالم في إقامة أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وهذه المادة التي تجعل الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين تتطلع للتعاون معها والاستفادة منها. أعلنت المملكة مؤخراً عن بدء بناء هذا المصنع الضخم، وذلك بعد جمع التمويل اللازم بقيمة 8.4 مليار دولار. يهدف هذا المشروع إلى تحقيق الريادة العالمية في إنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود النظيف.

الهيدروجين الأخضر وأهميته الهيدروجين الأخضر هو وقود نظيف ومستدام يتم إنتاجه من الماء باستخدام الكهرباء المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح. يعتبر الهيدروجين الأخضر بديلاً مثالياً للوقود التقليدي الذي يسبب تلوثاً بيئياً ويساهم في تغير المناخ. وبفضل الاعتماد على الهيدروجين الأخضر، يمكن للدول تحقيق استقلالية في إمدادات الطاقة وتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري.

المصنع الضخم في السعودية سيكون المصنع الضخم في السعودية هو أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم. سيتم بناؤه في مدينة نيوم الصناعية، التي تعتبر مشروعاً استراتيجياً لتطوير الاقتصاد السعودي وتنوي diversify الاعتماد على النفط. سيكون المصنع قادراً على إنتاج ما يصل إلى 650 طن من الهيدروجين الأخضر يومياً، وسيتم تصدير جزء كبير من هذه الكمية للأسواق العالمية.

الفوائد الاقتصادية والبيئية توفر إنتاجية المصنع الضخم للهيدروجين الأخضر العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية. من الناحية الاقتصادية، سيساهم المصنع في تعزيز الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة في المملكة. كما سيعزز تصدير الهيدروجين الأخضر قدرة السعودية على تنوي diversify مصادر الدخل وتحقيق التنمية المستدامة.

من الناحية البيئية، سيقلل الاعتماد على الهيدروجين الأخضر من انبعاثات الغازات الدفيئة وسيساهم في تحسين جودة الهواء وحماية البيئة. وبالتالي، سيكون للمصنع الضخم تأثير إيجابي على الصحة العامة وجودة الحياة في المنطقة وعلى مستوى العالم.

استقبال العالم للمشروع لاقى إعلان السعودية عن بناء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر استحساناً وترحيباً من مختلف دول العالم. فقد أدركت الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين أهمية الهيدروجين الأخضر والدور الذي يمكن أن تلعبه في تحقيق الاستدامة البيئية وتنوي diversify مصادر الطاقة.

وبالتالي، يتسابق هؤلاء الدول على التقرب من السعودية وتعزيز التعاون معها في مجال الهيدروجين الأخضر. ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير كبير على العلاقات الدولية والتعاون الدولي في مجال الطاقة المتجددة.

مصنع الهيدروجين الأخضر الأكبر في العالم من المقرر أن تبدأ شركة نيوم للهيدروجين الأخضر، في تسليم المعدات الأساسية لإنشاء أكبر مصنع في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مدينة "أوكساغون" في منطقة "نيوم" السعودية خلال الأشهر الـ4 المقبلة. سيبدأ المصنع العمل بدءًا من منتصف العام المقبل وسينتج ما يصل إلى 600 طن متري يوميًا من الهيدروجين الخالي من الكربون مع نهاية عام 2026. يستخدم المصنع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج الهيدروجين وسيتم نقل المنتجات إلى أوروبا وآسيا وأمريكا.

رؤية السعودية في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق تسعى السعودية لأن تكون الدولة الأولى في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق. وفقًا لوزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ في السعودية، عادل الجبير، تعتبر المملكة نفسها دولة مصدرة للطاقة بجانب النفط. تهدف السعودية إلى تطوير قطاع الهيدروجين لتحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

الهيدروجين الأخضر: ما هو ولماذا يعتبر مستقبل الطاقة؟ يعتبر الهيدروجين الأخضر واحدًا من أبرز الحلول المستدامة لتلبية احتياجات العالم المتزايدة للطاقة. في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجهنا، يعد الهيدروجين الأخضر خيارًا واعدًا للتحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.

ما هو الهيدروجين الأخضر؟ الهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي خفيف يتم إنتاجه من الماء باستخدام التحليل الكهربائي. يتم توليد التيار الكهربائي من مصادر الطاقة المتجددة لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء. يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر بدون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يجعله خيارًا صديقًا للبيئة ومستدامًا.

مزايا الهيدروجين الأخضر يوفر الهيدروجين الأخضر العديد من المزايا على المستوى البيئي والاقتصادي. إليك بعض هذه المزايا:

تحسين جودة الهواء: يعمل الهيدروجين الأخضر على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والملوثات الأخرى المرتبطة بالوقود الأحفوري، مما يحسن جودة الهواء ويقلل من تأثيرات التغير المناخي. تعزيز الاستدامة: يعتبر الهيدروجين الأخضر مصدر طاقة متجدد وغير محدود، مما يساهم في توفير استدامة طويلة الأمد لاحتياجات الطاقة العالمية. تنوع الاستخدامات: يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك قطاعات النقل والصناعة والزراعة. يمكن استخدامه كوقود للسيارات الكهربائية والأفران العالية المترفعة وفي صناعة الأسمدة. التحديات التي تواجه الهيدروجين الأخضر على الرغم من الفوائد العديدة للهيدروجين الأخضر، إلا أنه يواجه بعض التحديات التي تعيق تبنيه على نطاق واسع. بعض هذه التحديات تشمل:

تكلفة الإنتاج: يعد إنتاج الهيدروجين الأخضر مكلفًا نسبيًا مقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي. تحتاج عمليات إنتاج الهيدروجين الأخضر إلى تكنولوجيا متقدمة ومصادر طاقة متجددة قوية لتوليد التيار الكهربائي المطلوب. البنية التحتية: يتطلب تطبيق الهيدروجين الأخضر بنية تحتية متطورة لتخزين ونقل الهيدروجين بأمان وكفاءة. هذا يتطلب استثمارات كبيرة وتعاون دولي قوي. التوعية والتبني: يحتاج الهيدروجين الأخضر إلى دعم وتبني من قبل الحكومات والمجتمعات والشركات. يجب تعزيز التوعية بفوائده وتشجيع الاستثمار في بنية تحتية الهيدروجين الأخضر. استقبال الهيدروجين الأخضر في العالم تتجه العديد من الدول حول العالم نحو استخدام الهيدروجين الأخضر كجزء من استراتيجياتها للتحول إلى الطاقة المستدامة. بعض الأمثلة على ذلك تشمل:

المملكة العربية السعودية: تعتزم السعودية الاستثمار في تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر وتصديرها إلى الأسواق العالمية. تعتبر السعودية واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، وتسعى لتنويع مصادر دخلها من خلال استغلال مواردها الشمسية والرياح لإنتاج الهيدروجين الأخضر. ألمانيا: تعد ألمانيا واحدة من الدول الرائدة في مجال الهيدروجين الأخضر. تعتزم الحكومة الألمانية توفير الدعم المالي والتشريعي لتعزيز استخدام الهيدروجين الأخضر في النقل والصناعة. اليابان: تعتبر اليابان واحدة من أكبر المستوردين للطاقة في العالم. تهدف الحكومة اليابانية إلى تعزيز استخدام الهيدروجين الأخضر كجزء من استراتيجيتها للتحول إلى الطاقة المستدامة. استنتاج يعتبر الهيدروجين الأخضر خيارًا مستدامًا وواعدًا لتلبية احتياجات الطاقة العالمية. يمتلك الهيدروجين الأخضر العديد من المزايا البيئية والاقتصادية، ويمكن استخدامه في مجموعة واسعة من التطبيقات. على الرغم من التحديات التي يواجهها، فإن استخدام الهيدروجين الأخضر يزداد شيوعًا في العديد من الدول حول العالم. يجب تعزيز الدعم والتوعية بفوائده والعمل على تطوير بنية تحتية قوية لتحقيق تحول حقيقي نحو الطاقة المستدامة.

. وعلى الرغم من أن الهيدروجين الأخضر ما يزال سعره أعلى بكثير من النفط والغاز الطبيعي، فإن المطورين واثقون من قدرتهم على خفض التكاليف بما يكفي لجعلوتابع موضحا في تصريحات سابقة لقناة “الشرق” السعودية أن “السعودية تنظر إلى نفسها بأنها دولة مصدرة للطاقة إلى جانب النفط”. وأضاف لافتا إلى أن “العالم في حاجة إلى طاقة، ويجب أن نجد موارد غير نفطية، لابد أن نبحث عن طاقة بديلة نستطيع الاستعانة بها في المستقبل”. وشدد عادل الجبير في تصريحاته أن “هناك حدا معينا لا تستطيع السعودية مثلا تجاوزه في إنتاج النفط، فالوقود الأحفوري سيكون أساسيا على مدى عقود قادمة، وستملأ الطاقة المتجددة الفراغ عندما تزداد احتياجات العالم للطاقة ولا تستطيع الطاقة الأحفورية تلبيتها”.

ماهو الهيدروجين الأخضر؟ الهيدروجين الأخضر عبارة عن وقود عالمي خفيف، ينشأ عن طريق التفاعلات الكيميائية في ما يُعرف بالتحليل الكهربائي، حيث تعتمد هذه الطريقة على التيار الكهربائي من أجل فصل الهيدروجين عن الأكسجين داخل الماء.

[ينتج عن هذه العملية الحصول على الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، دون انبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وتسهم الأمونيا الخضراء في إزالة الكربون من قطاعي النقل الثقيل والصناعي، إذ ترتفع انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ، بما يساعد بدوره على تفادي ما يقارب 5 ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويا على مستوى العالم. وينظر إلى الهيدروجين الأخضر وهو (الهيدروجين النظيف) كوقود على أنه حاسم في التحول إلى الطاقة النظيفة في العقود القادمة.

الهيدروجين الأخضر: مستقبل الطاقة المتجددة في العالم العربي يعتقد الخبير البيئي، أحمد صالح، أن الوقود الأحفوري سيبقى الأكثر انتشارا في العقود القادمة على اعتبار أنه الأكثر اعتمادية والاستهلاك من الدول. ومع ذلك، يشير صالح إلى أن التحول للهيدروجين الأخضر يمكن أن يكون بطيئا في البداية، لكن في المستقبل البعيد يمكن أن يكون أكثر اعتمادية وفعالية. ويرى صالح أن الدول العربية تعتمد بشكل كبير على الدول الكبرى في استخراج العناصر والمواد الغازية والسائلة المستخدمة في صناعة منتجات الطاقة الجديدة.

الطاقة المتجددة والبيئة من جانبه، يشير الخبير في الأمن الغذائي وأستاذ الاقتصاد الزراعي، أشرف كمال، إلى أن الطاقة المتجددة لا تشكل سوى 15 في المئة من الطاقة على مستوى العالم. ولذلك، يعتبر توفير بيئة أكبر تعتمد على الطاقة المتجددة ضروريًا لتقليل التأثير البيئي السلبي. ويؤكد كمال أن استخدام الهيدروجين الأخضر يمكن أن يؤدي إلى توفير طاقة نظيفة وتحسين البيئة الصناعية والزراعية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الهيدروجين في العديد من التطبيقات مثل الأفران العالية المترفعة الحرارة وصناعة الأسمدة والأمونيا المستخدمة في الزراعة.

تحسين كفاءة إنتاج الهيدروجين الأخضر على الرغم من أن الهيدروجين الأخضر لا يزال أغلى من النفط والغاز الطبيعي، إلا أن المطورين واثقون من قدرتهم على خفض التكاليف بما يكفي لجعل إنتاج الهيدروجين الأخضر أكثر اقتصادية. في الماضي، كان إنتاج الهيدروجين يتطلب استهلاك كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية، مما أدى إلى عرقلة تطور هذه التقنية على مدار العقود الماضية. ومع ذلك، مع التطور العلمي وزيادة كفاءة آلات التحليل الكهربائي، يمكن تحسين إنتاج الهيدروجين الأخضر وتقليل تكاليفه.

الكهرباء المتجددة وتخزين الهيدروجين إضافة لتَوافُر فائض من الكهرباء المتجددة بكميات كبيرة في شبكات توزيع الكهرباء؛ فعوضًا عن تخزين الكهرباء الفائضة في مجموعات كبيرة من البطاريات، يمكن الاستعانة بها في عملية التحليل الكهربائي للماء، ومن ثم «تخزين» الكهرباء في صورة هيدروجين.

استخدام الكهرباء المتجددة لفصل الهيدروجين من الماء وحسب "نيوم"، سيتم استخدام الكهرباء القادمة من مصادر متجددة الصديقة للبيئة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية لفصل جزيئات الأكسجين عن الهيدروجين الموجودة في المياه، ومن ثم استخدام الهيدروجين الناتج عن هذه العملية مباشرة.

فوائد الهيدروجين البيئية والاقتصادية في أوروبا مثلاً، يمثّل الهيدروجين البديل البيئي الوحيد للغاز الذي يجري توزيعه عبر الشبكة العامة لتدفئة أكثر من 40 في المائة من منازل الاتحاد الأوروبي، ولتوفير نحو 15 في المائة من الطاقة اللازمة للصناعة الأوروبية.

وفي قطاع النقل، يمثّل الوقود الهيدروجيني أحد أفضل الخيارات الواعدة للحدّ من الانبعاثات الكربونية لوسائل النقل، نظراً لكثافته الضئيلة التي تجعل وزنه منخفضاً، ولزمن تعبئته القصير مقارنة بزمن شحن البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية.

تطبيقات الهيدروجين في الصناعات المختلفة ولا تقتصر تطبيقات الهيدروجين على توليد الكهرباء فقط، بل يمكن حرقه أيضاً لتوليد الطاقة في محركات الدفع الصاروخي. كما يُستخدم الهيدروجين لإنتاج حرارة مرتفعة تلبي حاجة الصناعات الثقيلة. كما يمكن توظيفه كمادة خام كيميائية في صناعة الصلب وإنتاج الأمونيا ومعامل التكرير وغيرها، أو كميثان صناعي لتقليل العمليات المسببة في انبعاثات عالية لثاني أكسيد الكربون، كما في إنتاج الإسمنت والصناعات البلاستيكية.

نقل الهيدروجين يمكن نقل الهيدروجين للمسافات القصيرة من خلال شاحنات خاصة، ولكن بالنسبة للمسافات البعيدة ستكون السفن والأنابيب هي الأنسب. ونظراً لعدم وجود سفن خاصة الآن لنقل الهيدروجين، سيتم تصديره من خلال تحويله إلى مادة الأمونيا التي يسهل نقلها على سفن خاصة.

مميزات الهيدروجين كوقود الهيدروجين منتج واعد للغاية وهو بديل جيد للوقود الأحفوري في المستقبل.

فوائد استخدام الهيدروجين كوقود يعتبر الهيدروجين واحدًا من أكثر المصادر النظيفة للطاقة المتجددة. فهو لا ينتج سوى الماء فقط عند احتراقه، ولا يسبب أي انبعاثات ضارة أو تلوث للبيئة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهيدروجين يعتبر وقودًا قابلاً للتجديد، حيث يمكن إنتاجه من مصادر متجددة مثل الماء والطاقة الشمسية والرياح. وبالتالي، يساهم استخدام الهيدروجين كوقود في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الضارة لغازات الاحتباس الحراري.

عيوب استخدام الهيدروجين كوقود ارتفاع تكلفة الوقود والتحليل الكهربي على الرغم من فوائده البيئية، إلا أن سعر وقود الهيدروجين لا يزال مرتفعًا مقارنة بالمصادر الأخرى. كما يتطلب إنتاج الهيدروجين الكثير من الوقت والموارد، خاصة عند استخدام تقنية التحليل الكهربي لإنتاجه. وهذا يعني أنه قد يكون من الصعب توفير كميات كافية من الهيدروجين لتلبية الاحتياجات الحالية للطاقة.

حجم الهيدروجين والخزانات الكبيرة نظرًا لأن الهيدروجين غاز، فإنه يحتاج إلى حجم كبير ويتطلب خزانات كبيرة لتخزينه. وهذا يجعل من الصعب استخدامه كوقود في المركبات أو الطائرات التجارية التي تحتاج إلى مساحة صغيرة لتخزين الوقود. قد يكون من الصعب أيضًا تخزين الهيدروجين بأمان نظرًا لقابليته العالية للانفجار في حضور الأكسجين حتى مع أقل شرارة.

سرعة احتراق الهيدروجين بالمقارنة مع الوقود السائل الآخر، يحترق الهيدروجين بسرعة أكبر. وهذا يعني أنه يمكن أن يتطلب استخدام كميات أكبر من الهيدروجين لتحقيق نفس القدرة الحرارية المتاحة من وقود الطائرات الأخرى. وبالتالي، قد يؤدي ذلك إلى زيادة تكلفة استخدام الهيدروجين كوقود.

تكلفة نقل الهيدروجين نظرًا للعوامل المذكورة أعلاه، فإن تكلفة نقل الهيدروجين تكون مرتفعة وتتطلب تجهيزات خاصة. قد يكون من الصعب توفير شبكة نقل فعالة لنقل الهيدروجين بشكل كافي لتلبية احتياجات الطاقة الحالية. وبالتالي، يتطلب استخدام الهيدروجين كوقود تطوير بنية تحتية متطورة وتكلفة إضافية لتلبية احتياجات النقل والتوزيع.