اخبار الخليج

السعودية تستعد لحشد تحالف دولي أمريكي بريطاني جوي وبحري ضد الحوثي

الرياض - محمد الاطلسي - أكد الصحفي ماجد الداعري، أن المملكة العربية السعودية، بدأت بتغيير قناعتها تجاه السلام في اليمن، مشيراً إلى تصعيدها الأخير ضد مليشيا الحوثي بمنعها دخول أي سيارة إلى أراضيها قادمة من مناطق الانقلابيين.

جاء ذلك في مقال ماجد الداعري، حول الضغوط الأممية والتوجيهات السعودية، لإيقاف قرارات الحكومة الشرعية والبنك المركزي اليمني، ضد البنوك التجارية في العاصمة المحتلة صنعاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقال الصحفي الداعري، أن السعودية "بدأت مؤخرا بتغيير قناعاتها تجاه السلام المستحيل مع المليشيات ردا على تهديداتهم الغبية المستمرة لهآ".

وكان زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، قد وجه مؤخرا تهديدات للمملكة العربية السعودية، بقصف البنوك والمطارات والموانئ رداً على قرارات البنك المركزي اليمني الرئيسي في العاصمة عدن.

واضاف الداعري أن تهديدات الحوثي دفعت السعودية للتحدي والتصعيد من خلال منعها دخول أي سيارات يمنية مجمركة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، إلى اراضيها عبر منفذ الوديعة.

وتابع الداعري، أن التصعيد السعودي الاخير "يبدو وكأن المملكة وصلت الآن إلى قناعاتها متأخرة بأن الحسم العسكري وفتح معركة شاملة مصيرية مع تلك المليشيات هو الحل الوحيد المتاح لتجنب شرها واستحالة التجاور معها".

وأوضح الداعري بأن السعودية تنتظر بعد تهديدات الجماعة، أول صاروخ أو مسيرة إيرانية تستهدف اراضيها، لإعادة حشد تحالف دولي أمريكي بريطاني فرنسي جوي وبحري ضد المليشيات الحوثية، تزامنا مع تحريك متزامن لكل الجبهات والقوات العسكرية التابعة للحكومة الشرعية على الأرض، واطباق الحصار على المليشيات من كل اتجاهات الجبهات المحيطة بهم

باعتبارهم مليشيات معتدية رافضة للسلام وهي من بدأت إشعال الحرب مجددا، كما حذرها مجلس القيادة الرئاسي في اجتماعه الطارئ يوم الجمعة لمناقشة تداعيات تصعيدها المليشياوي اليوم في أكثر من جبهة.

يعيد نافذة اليمن نشر نص المقالة:

 

لعلكم تتذكرون أصدقائي حينما قلت لكم، قبل أيام بأن هنآك ضغوطات أممية وتوجيهات سعودية لوقف التصعيد الاقتصادي ضد المليشيات الحوثية والتراجع الحكومي عن قرارات للبنك المركزي وطيران اليمنية ونقل المؤسسات الأممية والدولية إلى عدن..

 

وكيف سارع بعض الحمقى والقطيع لمهاجمتي وكأني أنا من يضغط ويوجه وليس مجرد صحفي نقل خبرا عن مسؤول رفيع برئاسة الجمهورية..

 

 

 

والمشكلة أن عقلية القطيع لا تستطيع ان تفرق بين توجيهات جرت وبين تنفيذها من عدمه، وأن هنآك رفض من محافظ البنك المركزي للتراجع أو وقف التصعيد باعتبار تلك القرارات من صلب الصلاحيات السيادية للبنك المركزي كسلطة نقدية مستقلة إضافة إلى وجود تباينات طبيعية داخل مجلس القيادة الرئاسي حول تنفيذ تلك التوجيهات أوالقبول بالتراجع عن تلك القرارات الحاسمة اقتصاديا من عدمه، غير أن غالبية أعضاء مجلس القيادة الرئاسي مايزالون متمسكين بالقرارات وداعمين لمحافظ البنك المركزي في السير فيها .. وبالتالي يصعب تجاوز اجماعهم لابطال او تجميد القرارات، وبغض النظر عن كل الحقائق التي نعرفها جميعا حول من جاء بالمجلس الرئاسي ويدير قرارات الشرعية حقيقة؛ إلا أن الواقع يؤكد ان هناك رفضا رئاسيا معلنا لأي تراجع عن قرارات البنك المركزي بالغاء تراخيص البنوك المتمردة عن الامتثال لقرار محافظه بنقل مراكزها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، وان هناك استماتة في التمسك بالقرارات باعتبارها مصيرية حاسمة في المعركة الاقتصادية الفاصلة مع المليشيات.

ناهيك عن كون المملكة بدأت مؤخرا بتغيير قناعاتها تجاه السلام المستحيل مع المليشيات ردا على تهديداتهم الغبية المستمرة لهآ، مادفعها للتحدي والتصعيد هي الأخرى بمنعها دخول أي سيارات يمنية مجمركة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، إلى اراضيها عبر منفذ الوديعة، فيما يبدو وكأنها وصلت الآن إلى قناعاته متأخرة بأن الحسم العسكري وفتح معركة شاملة مصيرية مع تلك المليشيات هو الحل الوحيد المتاح لتجنب شرها واستحالة التجاور معها..

وبالتالي فهي تنتظر فقط أول صاروخ أو مسيرة إيرانية تستهدف اراضيها، لإعادة حشد تحالف دولي أمريكي بريطاني فرنسي جوي وبحري ضد المليشيات، تزامنا مع تحريك متزامن لكل الجبهات والقوات العسكرية التابعة للحكومة الشرعية على الأرض، واطباق الحصار على المليشيات من كل اتجاهات الجبهات المحيطة بهم باعتبارهم مليشيات معتدية رافضة للسلام وهي من بدأت إشعال الحرب مجددا، كما حذرها مجلس القيادة الرئاسي في اجتماعه الطارئ امس لمناقشة تداعيات تصعيدها

المليشياوي اليوم في أكثر من جبهة. #ماجد_الداعري

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا