إعلام أجنبي: مستقبل بايدن السياسي قاتم بنحو متزايد

نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن شبكة "CNN"، أن مستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن السياسي قاتم بنحو متزايد.

وافادت الشبكة الأمريكية بأن البعض يتوقع تحقيق كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، أداءً أفضل كمرشحة للحزب الديمقراطي.

ونشرت "CNN" تقريرا في هذا الصدد، ذكرت فيه أن فإن بايدن يزداد عزلة عن العديد من أركان حزبه الديمقراطي بينما يواجه أسئلة متزايدة حول ما إذا كان ينبغي له أن يواصل حملته لإعادة انتخابه، وخاصة بعد أن عزل نفسه في منزله على الشاطئ في ديلاوير بسبب إصابته بفيروس كوفيد 19.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي أخبرت الرئيس بشكل خاص أن استطلاعات الرأي تظهر أن بايدن لا يستطيع هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب في نوفمبر، وأن استمراره في الترشح للرئاسة قد يدمر فرصة الديمقراطيين في استعادة السيطرة على مجلس النواب.

وبعد أداء بايدن الذي غير مسار حملته في المناظرة الرئاسية الشهر الماضي، أصبح عمره وصحته - اللذان كانا لفترة طويلة أكبر نقاط ضعفه السياسية، منذ ترشحه الثالث للرئاسة في عام 2019 - تحت المجهر.

وفي الأسبوع الماضي، تم تقديم حوادث متعددة كعلامات على أن بايدن ليس حادًا بما يكفي لإقناع الناخبين بأنه قادر على هزيمة ترامب، فضلا عن البقاء لمدة أربع سنوات أخرى كقائد أعلى.

ومع تزايد الدعوات إلى إعادة النظر في ترشيح بايدن يوم الخميس، فإن بعض الأسباب وراء ذلك أصبحت أكثر وضوحًا: ليس فقط أن بايدن يفشل في التغلب على ترامب، ولكن المرشحين الديمقراطيين يخشون أن يرى الناخبون دفاعاتهم عن بايدن على أنها غير نزيهة.

وأضافت الشبكة أن "الدفاع عن لياقة بايدن لتولي المنصب هو موقف غير مقبول بالنسبة للديمقراطيين الذين لا يحظون بأصوات كافية"، وذلك وفقًا لمذكرة أصدرتها شركة أبحاث ديمقراطية رائدة يوم الأربعاء.

وتوضح المذكرة أن الناخبين "من المرجح أن يروا دفاع الديمقراطيين الآخرين عنه على أنه لائق بقدر ما هو غير نزيه" بهامش كبير.