الأخ المناضل صادق أمين أبوراس
رئيس المؤتمر الشعبي العام الأكرم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني أن أهنئكم بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وأهنئ من خلالكم قيادات وقواعد وأنصار وحلفاء المؤتمر، وعامة الشعب اليمني العظيم بهذه المناسبة الدينية التي تحفزنا لمزيد من التراحم والتكافل والتعاون والقوة في الحق، ومزيد من التلاحم في مواجهة العدوان الأميركي البريطاني، وفي استمرار الموقف اليمني التاريخي المساند للأشقاء في قطاع غزة حتى ينتهي العدوان والحصار.

وبهذه المناسبة لا يفوتني الإشادة بالدور الذي يقوم به المؤتمر الشعبي العام مع بقية الأحزاب والمكونات الوطنية لدعم خيارات المواجهة والصمود، والتحشيد والمشاركة الفاعلة في التظاهرات والفعاليات الجماهيرية وحملات التعبئة العامة وحملة المقاطعة الاقتصادية للعدو وداعميه، والأنشطة الرسمية سواء في إطار اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى أو حكومة تصريف الأعمال.

وكما تعلمون فإن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني وقواته المسلحة تفرض على الجميع تقوية الجبهة الداخلية وتحصينها من الاختراق، والمحافظة على وحدة الهدف تبعاً لوحدة المصير؛ خصوصاً أن الموقف اليمني بقدر ما حير الأعداء وأفشل مخططاتهم وغير معادلة المواجهة، فقد عرى المواقف المتواطئة والمتخاذلة، وبرهن على أن اليمن يخوض معركة التحرر في مواجهة الأعداء الأصلاء، بعد أن حقق الانتصار على العملاء والوكلاء من جيراننا وأبناء جلدتنا.
ولعلنا نحقق في شهر الجهاد المزيد من الإنجازات والانتصارات ما دمنا متمسكين بمنطلقاتنا الإيمانية وأهدافنا الإنسانية والأخلاقية.

أكرر لكم التهنئة والأمنيات بموفور الصحة، وأتمنى للتنظيم الرائد مزيدا من التوفيق، ولشعبنا وأمتنا النصر المبين بإذن الله.

أخوكم
أحمد غالب الرهوي
عضو المجلس السياسي الأعلى
عضو اللجنة العامة