فن ومشاهير

الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - شهدت القاهرة فعاليات الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية في 16 و17 يوليو الماضيين، بإشراف د. عبدالحميد عبدالله الرميثي، أمين عام الملتقى والرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للتسامح. يهدف الملتقى إلى تقديم نماذج حيَّة وتجارب عملية على جدوى الدبلوماسية الثقافية، التي تعني بناء جسور التواصل بين الثقافات والجنسيات والمجموعات المختلفة على أساس الاحترام المشترك مع عدم المساس بالقيم الثقافية والمجتمعية لأي مجموعة.

 

b21e38e097.jpg
c7e3136e45.jpg
54129f2778.jpg

بدأ المؤتمر بكلمة الرئيس الفخري للملتقى سعادة الأستاذ أحمد باديب، الذي تحدث عن أهمية الدبلوماسية الثقافية وكيف أصبحت مطلبًا على رأس قائمة أولويات الهيئات الحكومية والخاصة في ظل عصر التحالفات المؤسسية ومسارات الاستدامة الاقتصادية والمجتمعية. كما تضمنت جلسات الملتقى مداخلة من معالي اللواء طارق المهدي حول الواقع العالمي والثقافي، وكلمة عن الثقافة والتجارة لسعادة الأستاذ عبدالرحمن العطيشان. وشارك الدكتور كمال مغيث بكلمة عن العرب والعروبة في الغناء المصري كنموذج للدبلوماسية الثقافية.

 

 

 

تم تكريم المحاضرين والرعاة من قبل سعادة الأستاذ محمد النقي، فيما شهدت الجلسة الثانية عددًا من الموضوعات الهامة مثل:
- البعد الاقتصادي في الدبلوماسية الثقافية لسعادة السفير محمد بيومي.
- البعد السياسي العربي في الدبلوماسية الثقافية لسعادة السفير محمد الربيع.
- الأمن المائي والغذائي كقاسم مشترك لبناء جسور التواصل للدكتور أشرف عمران.
 

 

- أثر التاريخ في تجسير الدبلوماسية الثقافية للدكتور حسن السعدي.

 

 

وفي كلمته الافتتاحية، أشار الأستاذ زين أمين إلى أن الملتقى يُعبر عن بناء جسور التفاهم بين الشعوب المختلفة من خلال التعرف على الثقافات الأخرى وتقديرها، مما يعزز الاحترام بين الدول والشعوب ويقلل من احتمالات نشوب الصراعات العالمية. كما أكد أن الدبلوماسية الثقافية تعمل على تعزيز العلاقات بين الدول من خلال الموسيقى والفنون والمعارض الدولية والمهرجانات والبرامج التعليمية، وهي منصات للحوار والتعاون بين دول العالم.

 

 

 

أشاد الأستاذ زين أمين بالدور الرائد للدكتور عبدالحميد الرميثي في نشر الوعي المجتمعي في إطار الدبلوماسية الثقافية. كما تحدث الدكتور حسن السعدي عن أثر التاريخ في تجسير الثقافة الدبلوماسية، موضحًا أن التاريخ يمكن أن يكون قوة دافعة للتلاقح الثقافي إذا تم تجنب حصره في الماضوية والقداسة الأسطورية.

 

 

 

الأنشطة السابقة للهيئة الدولية للتسامح

نظمت الهيئة الدولية للتسامح سلسلة من المؤتمرات والملتقيات منها:
- المؤتمر الأول للتسامح عبر الثقافات 2022 في ألبانيا.
- المؤتمر العالمي الثاني للتسامح عبر الثقافات 2023 في كوسوفو.
- الملتقى الخليجي الثالث للدبلوماسية الثقافية 2023 في الإمارات العربية المتحدة.
- المؤتمر العالمي الرابع للدبلوماسية الثقافية 2024 في الإمارات العربية المتحدة.
- الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية 2024 في جمهورية مصر العربية.

تسعى الهيئة الدولية للتسامح، وهي هيئة مهنية تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية وتم تسجيلها في الإمارات العربية المتحدة كوحدة تنظيمية مستقلة، إلى تعزيز التفاهم الثقافي والسلام العالمي من خلال هذه الفعاليات والملتقيات.

Advertisements

قد تقرأ أيضا