وقال مصطفى الحوفي، المدير الفني لمسابقة السيارات الكهربائية، إن السباق هذا العام مختلف وقوي، حيث يشارك 43 فريقا من 28 جامعة، ما يجعلها أكبر مسابقة سيارات كهربائية في الشرق الأوسط، مواصلًا: «المسابقة تضم ديناميك تراك وكونسيبت تراك».

وأضاف عبدالخالق حسن، قائد فريق جامعة كفر الشيخ: «السيارات الكهربائية مسابقة طلابية تضم أكثر من جامعة ومشاركين في الديناميك تراك»، بينما تابع محمود عزت، طالب بمعهد الطيران، «السباق مسؤولية كبيرة وكنا منتظرين اليوم ده لأنه هيعوضنا عن حاجات كتير، وبقالنا 4 شهور بنركز كل أولوياتنا على تصنيع السيارة».

وأكد محمد علاء الدين طالب بجامعة عين شمس، أن ما يميز سباق «رالي» السيارات الكهربائية وجوده بمدينة العلمين الجديدة، مشيدًا بالتنظيم الجيد من قبل القائمين على السباق، مواصلًا أن المسابقة تؤكد دعم الدولة للصناعات المحلية.

وأوضح محمود شومان، مدرس مساعد بكلية الهندسة، جامعة عين شمس، أن السباق ينقسم إلى جزءين، الأول لا تتحرك فيه السيارة، بل يناقش فيه الفريق مع الحكام فكرة تصنيع السيارة وتصميمها، إضافة إلى تكلفة التصميم وكيفية التسويق للفكرة، والثاني هو السباق نفسه والذي يبدأ غدًا ويشارك فيه كثير من طلاب الجامعات المصرية.