أخبار مصرية

أضخم رالي للسيارات الكهربائية في الشرق الأوسط بمهرجان العلمين الجديدة.. حضور 10 آلاف طالب

احمد وائل عمر - القاهرة في الأربعاء 14 أغسطس 2024 11:26 مساءً - تشهد مدينة العلمين الجديدة انطلاق أكبر سباقات رالي للسيارات الكهربائية للجامعات في الشرق الأوسط ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة.

 

وتنطلق المسابقات اليوم الأربعاء، بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، ولجان تحكيم دولية أجنبية، بمنطقة "يو أرينا" العلمين وبحضور 10 آلاف طالب.

 

وتستمر فعاليات الرالي حتى غدٍ الخميس، بحضور ورعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء، فضلًا عن لجان تحكيم أجنبية.

 

ويعد هذا الأسبوع من مهرجان العلمين حافلًا بالفعاليات، إذ يشهد العديد من الأحداث الترفيهية والفنية والرياضية، من يوم 13 إلى يوم 16 أغسطس منافسات البادل وسط أجواء رياضية على كورنيش العلمين الجديدة، ويوم 15 أغسطس يوجد دوري أبطال الساحل للسيدات "كرة قدم للسيدات" في المنطقة الترفيهية، يوم 16 أغسطس مهرجان الطعام، وهو المهرجان الجاذب لعشاق الأطعمة وتجربة الطعام حول العالم، حيث يقدم المهرجان أنشطة مثل "Bites by the sea".

 

 

وتعد رالي السيارات الكهربائية في مصر هي أول مسابقة من نوعها في مصر لتصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، وأول مسابقة تجمع بين توفير الدعم الفنى والمادي للفرق المشاركة بالمسابقة بجانب إدارة وإقامة الحدث الختامي.

 

تستهدف مسابقة رالى السيارات الكهربائية طلاب كليات هندسة بالجامعات المصرية المختلفة ويعتبر الهدف الرئيسي للمبادرة خلق بيئة مشجعة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر وحشد وإعداد كوادر من المهندسين المصريين في مجال صناعة وتطوير السيارات الكهربائية.

 

وأيضًا وضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة في المسابقات الدولية من خلال نظام مؤسسى تدعمه الدولة ما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال في مصر والدخول في شراكات، بالإضافة إلى تأهيل عمالة فنية ومهندسين وباحثين ومصممين في مجالات البرمجيات المدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة والتصميم وامتلاك مقومات هذه الصناعة الواعدة إلى جانب دعم وتحفيز الطلاب والمبتكرين في جو حماسي ممتع.

 

تأتى المبادرة ضمن تنفيذ أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لرؤية مصر للتنمية الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا 2030 لدعم إنتاج المعرفة وتعميق التصنيع المحلى.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا