الارشيف / الرياضة

هل يحقق زيدان حلمه ويتولى تدريب المنتخب الفرنسي؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر هل يحقق زيدان حلمه ويتولى تدريب المنتخب الفرنسي؟ في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - سجل منتخب فرنسا لأول مرة من اللعب المفتوح، دون الاستعانة بـ "النيران الصديقة" أو ركلات الجزاء بعد مرور 489 دقيقة في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، المقامة حاليًا بألمانيا، وتخلص نجمها كيليان مبابي أخيرًا من قناع الوجه الذي أزعجه كثيرًا.

زيدان كابوس ديشامب.. "الديوك" ينتظر المجهول

لكن كل ذلك كان بلا جدوى، حيث خرج المنتخب الفرنسي من الدور قبل النهائي للبطولة، عقب خسارته 1-2 أمام نظيره الإسباني، على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ.
ورغم تقدم المنتخب الفرنسي بهدف جاء من ضربة رأس لنجمه راندال كولو مواني في الدقيقة التاسعة، قلب منتخب إسبانيا الطاولة على منافسه، بعدما سجل لامين يامال (17 عامًا) هدف التعادل، بينما أضاف داني أولمو الهدف الثاني للماتادور الإسباني.
وبذلك، فشل منتخب فرنسا في أن يصعد للنهائي الرابع على التوالي، سواء بأمم أوروبا أو كأس العالم خلال السنوات الثماني الأخيرة، بينما عجز مدربه ديدييه ديشان عن التتويج باللقب الأوروبي كمدرب بعدما سبق أن حصل عليه كلاعب عام 2000.
وكان ديشان سبق له الفوز بكأس العالم كلاعب عام 1998 ومدرب عام 2018.
وكان ديشان قريبًا من الفوز بكأس الأمم الأوروبية كمدرب، عندما صعدت فرنسا لنهائي نسخة البطولة عام 2016، التي استضافتها على ملاعبها، لكنها خسرت 0-1 أمام البرتغال.
وصرح ديشان عقب الخسارة أمام إسبانيا "تمكنا من افتتاح التسجيل، وكان ذلك رائعًا. ومع ذلك، فرضت إسبانيا سيطرتها على مجريات الأمور. لم نقدم أداءً جيدًا، ولم نلعب بالطريقة التي كنت أريدها".

وشهدت الفترة الأخيرة تغييرًا في قيادة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ومازال أسطورة منتخب "الديوك" ومدرب ريال مدريد الإسباني السابق زين الدين زيدان متاحًا، حيث يراه متابعون منذ فترة طويلة خليفة لديشان.
ورفض ديشان التعليق على تلك المسألة، حيث اكتفى بالرد قائلًا: "خسرت للتو الدور قبل النهائي في أمم أوروبا. اسألوا رئيسي. لن أجيب على هذا السؤال".
وبلغ المنتخب الفرنسي المربع الذهبي للمرة الرابعة بأمم أوروبا أو المونديال خلال آخر 8 سنوات، بعدما سجل 3 أهداف فقط خلال مسيرته في يورو 2024، بواقع ركلة جزاء أحرزها قائده كيليان مبابي، بالإضافة لهدفين عكسيين جاءا من لاعبي المنافسين.
وتمثلت نقطة قوة منتخب فرنسا خلال البطولة الحالية في خط الدفاع، الذي استقبل هدفًا وحيدًا من ركلة جزاء، خلال تعادل الفريق 1-1 مع نظيره البولندي في مرحلة المجموعات، وذلك خلال مبارياته الخمس الماضية بالبطولة.
واستقبلت شباك فرنسا هدفين أمام إسبانيا الثلاثاء، بينما عجز منتخب (الديوك) عن التسجيل من أجل إدراك التعادل على الأقل والدفع باللقاء للعب الوقتين الإضافيين.
وأكد ديشان "ينبغي عليك أن تكون مسترخيًا قدر الإمكان وتسجل الهدف. هذا ما كنا نفتقده. ومع ذلك، تأهلنا للدور قبل النهائي ووجدنا طريقة للتسجيل، وذلك بفضل كولو. كان من الأفضل لو احتفظنا بنفس الكفاءة التي كنا عليها من قبل".
من جانبه، صرح المهاجم أنطوان غريزمان، الذي شارك كبديل في المباراة "نحن جميعًا نشعر بالانزعاج وخيبة الأمل. من الناحية الدفاعية، كنا جيدين للغاية طوال المسابقة، لكن على الصعيد الهجومي، أهدرنا العديد من الفرص وهذا أضر بنا".
وأشاد ديشان بمنتخب إسبانيا ووصفه بأنه "فريق عظيم" و"كان أفضل في التعامل مع الكرة" في تلك الليلة.
وأبدى ديشان تفاؤله بمستقبل فريقه، رغم اعتزال المهاجم المخضرم أوليفيه جيرو، الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا، الذي شارك في الدقائق الأخيرة من عمر لقاء إسبانيا من على مقاعد البدلاء.
وأكد ديشان، الذي يستعد الآن لقيادة منتخب فرنسا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026: "لدينا الكثير من اللاعبين الشباب في فريقنا، وهو ما سيساعدنا في المستقبل".
واتفق غريزمان في الرأي مع مدربه، حيث قال متعهدًا: "سوف نعود".

Advertisements

قد تقرأ أيضا