الارشيف / أخبار عالمية

العالم اليوم - لماذا تجاهلت الصين طلب إسرائيل بخصوص "الرهينة المزدوجة"؟

انتم الان تتابعون خبر لماذا تجاهلت الصين طلب إسرائيل بخصوص "الرهينة المزدوجة"؟ من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الثلاثاء 11 يونيو 2024 05:26 مساءً - رفضت الصين مساعدة إسرائيل في تحرير رهينة من أم صينية من داخل قطاع غزة، حسبما أفادت تقارير صحفية إسرائيلية.

والرهينة المقصودة هي نوعا أرغماني، التي حررتها إسرائيل في هجوم دموي على مخيم النصيرات، السبت.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه "منذ الأيام الأولى التي أعقبت اختطاف أرغماني من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر، بذلت وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارة الإسرائيلية في بكين محاولات عديدة لإقناع المسؤولين الصينيين بالمساعدة في إطلاق سراحها، على اعتبار أن والدتها صينية.

ورغم المناشدات الإسرائيلية المستمرة رفضت الصين المساعدة، إما بتجاهل الطلبات أو الاستشهاد بحقيقة أن والدتها ليورا اضطرت إلى التخلي عن جنسيتها، إذ لا يسمح القانون الصيني بالجنسية المزدوجة، وفق الصحيفة.

ولم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية الصينية قط عن اختطاف "فتاة إسرائيلية صينية".

وذكرت الصحيفة أن مسؤولا صينيا قال لنظيره الإسرائيلي، إن أرغاماني كانت "نصف صينية فقط" و"تفتقر إلى الدم الصيني"، وبالتالي لن يساعدوها.

وفي ديسمبر الماضي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكنيست إنه "دعا السفير الصيني وطلب منه نقل رسالة مباشرة إلى الرئيس شي جين بينغ بشأن الرهينة، التي تم خطفها مع شريكها".

وأضاف نتنياهو أنه طلب التدخل الشخصي للرئيس شي في قضية أرغاماني، كما حاولت جمعيات الصداقة الإسرائيلية الصينية مساعدة الرهينة وعائلتها، لكن من دون جدوى.

وأعرب مصدر إسرائيلي في حديثه لـ"يديعوت أحرونوت"، عن "خيبة أمله العميقة" إزاء تعامل بكين مع الوضع، مشيرا إلى عدم بذلها أي جهد لمساعدة إسرائيل.

ومنذ بداية الحرب في غزة، تبنت الصين ما وصفته الصحيفة بـ"الموقف المؤيد للفلسطينيين"، حيث ظلت تدعو إلى وقف الهجمات على غزة ودعم القرارات المناهضة لإسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وكانت أرغماني من بين الرهائن الأربعة الذين تم تحريرهم، قبل أيام، إثر عملية نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية في غزة.

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر لماذا تجاهلت الصين طلب إسرائيل بخصوص "الرهينة المزدوجة"؟ .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا