فن ومشاهير

صناع موسيقي ومطربات ونقاد يناقشون "الموسيقى والغناء في المسرح" خلال ندوة بمهرجان المسرح المصري

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر صناع موسيقي ومطربات ونقاد يناقشون "الموسيقى والغناء في المسرح" خلال ندوة بمهرجان المسرح المصري في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة -  

خصص مهرجان المسرح المصري ندوة بعنوان " الموسيقى والغناء في المسرح المصري"، ضمن سلسلة ندوات المحور الفكري للمهرجان الذي رفع شعار "المرأة المصرية والفنون الأدائية"، ويشارك في تلك الندوة: الدكتور طارق مهران، والفنانة فاطمة محمد علي، والفنانة أميرة أحمد، والفنان محمود عز الدين، وأدارت الندوة الدكتورة رانيا يحيي عميد المعهد العالي للنقد الفني. 
 

97592bc664.jpg

في البداية رحبت الدكتورة رانيا يحيي، بالحضور قائلة: أنا سعيدة بوجودي معكم ضمن ندوات مهرجان المسرح المصري، موجه الشكر للفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، والدكتور أحمد مجاهد، وكل القائمين على إدارة المهرجان، وقالت: الموسيقي تختصر مشاهد درامية كثيرة، وهي تختذل عناصر كثيرة جدا، وهي روح أي عمل فني وإبداعي، فالموسيقي منظومة وحالة درامية في العمل يستمتع به المشاهد دون رتابة وملل.

ab754d55f4.jpg


وقال الدكتور طارق مهران، غتشرف بوجودي معكم للحديث عن الموسيقى، لافتا ان الموسيقى اللايف  أثرت في العالم كله، وهناك أنواع كثيرة للموسيقى المختلفة، منها موسيقى البوب، والكلاسيك، موضحا أننا لدينا مسؤولية كبيرة للحفاظ علي الموسيقي وضمان بقاء العازفين.

725bf17810.jpg

وأوضح أن الموسيقى الايف تخاطب العقل، وهي غذاء للروح، خاصة عندما يكون لدينا مؤلف موسيقى يستطيع أن يستغل الآلة ويخرج أفضل ما فيها،  بينما موسيقى الآلات الموسيقية الكهربائية، تأثيرها مختلف، وقال أن هناك غنواع من  الموسيقى مضرة، وتصل لحد الإدمان، وتدمير أجزاء من خلايا المخ، وطالب بالحفاظ على الموسيقيين وعازفي الموسيقى العربية، والتي يصل عددهم لخمسمائة عازف فقط، ولكن هناك آلاف من عازفي الموسيقى الأخرى، وعلى وزارة الثقافة المحافظة على الموسيقيين والمخرجين والفنانين في المسرح.

9fbf387d88.jpg
95387006b6.jpg
8f0cd4a81b.jpg
e5dec4afce.jpg

وقدمت الفنانة فاطمة محمد علي، بعض الأغاني الشعبية التراثية، وتحدثت عن أعمالها المسرحية، لافتة أنها دائما ما تحب تقديم الأعمال التي تمس الجمهور، موضحة أن الغناء بالأعمال المسرحية دائما ما تخدم العمل، مثل مسرحية (رجل القلعة) ومسرحية ( الطوق والأسورة) الذي انتزع جائزتين، ومسرحية (روح) التي تعد تجربة مختلفة وتعاملت مع الموت بشكل مختلف، ومن أكثر الأعمال التي بذلت فيها مجهود هو عمل ( الكناسة)، والتي جعلت الجمهور يتصالح مع الحياة، لكونها تناقش العديد من القضايا، وغنت لها اغنية (المقشة) وهي كلنت ده ن خلال مسرحية (سيب نفسك) هو عمل مونودراما.


وقالت الفنانة أميرة أحمد: أنا مبسوطة لأني معكم، وسط أساتذة كبيرة على المنصة، وتحدثت عن تجربتها بمسرحية (مش روميو وجوليت)، والتي تعرض حاليا بالمسرح القومي، مع المخرج الكبير عصام السيد، والمؤلف الموسيقى أحمد شعتوت الذي تعامل مع الموسيقى بشكل رائع، مضيفة أن دورها كان مرعبا لكونها مع مجموعة كبيرة من الفنانين منهم الفنان على الحجار، والفنانة رانيا فريد شوقي، وعدد كبير من الفنانين، كما أنها قدمت بعض الأغاني.

وقال الفنان محمود عز الدين، أن مصطلح الموسيقى التصويرية بمصر، هو مصطلح دارج، والموسيقى التصويرية، تواجه العديد من المشكلات التقنية وهندسة الصوت، نتيجة لضعف الإمكانيات، وتحدث عن فكرة اختيار الموسيقى التصويرية، وعدم التآلف بين مخرج العمل  والموسيقى، مضيفا أن الموسيقيين والعازفين يهربون من العمل بالمسرح، لضعف الإمكانيات في المسرح وضعف الأجور، التى تبعد الموسيقين الماهرين عن المسرح.

Advertisements

قد تقرأ أيضا