وأوضح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل ثوابتة، في مؤتمر صحفي مساء الأحد: أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال ارتفع إلى 1142 مجزرة، فيما بلغ عدد المفقودين 3250 منهم 1700 طفل لازالوا تحت الأنقاض.

وأكد أن جيش الاحتلال يستهدف الأطفال والنساء والمدنيين والمنازل الآمنة، وذلك بالتزامن مع تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة والناتجة عن تداعيات هذه المحرقة الوحشية وعن الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 17 عاماً.

وأشار إلى أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ (198) ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد (20) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (49) صحفياً.

وقال مدير الإعلام الحكومي بغزة: إن 41030 وحدة سكنية تعرضت إلى هدم كلي إضافة إلى 222120 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، جراء عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ولفت إلى أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغت 92 مقراً حكومياً، و241 مدرسة منها 61 مدرسة خرجت عن الخدمة، مضيفاً أن عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا بلغت 70 مسجداً، و153 مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.

وعن عدد الخسائر الزراعية الناجمة عن هذا العدوان المتواصل، أكد أنها بلغت 180 مليون دولار خسائر مباشرة، حيث أتلف الاحتلال وجرف أكثر من 25% من المساحات الزراعية بواقع 45,000 دونم، وكذلك إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك.

وطالب الإعلام الحكومي بشكل عاجل وفوري فتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة.

كما طالب وبشكل عاجل وفوري بإدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة حتى تستطيع الطواقم الطبية تقديم الخدمة الطبية والصحية في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في قطاع غزة.