الارشيف / فن ومشاهير

«دورا سلوان وادي السير» جديد الكاتب عادل بصبوص

عمّان ـ العُمانية: لأنّ لكلّ إنسانٍ روايته التي يجب أن تخرج وتُروى، يروي عادل بصبوص في كتابه (دورا سلوان وادي السير.. وبالعكس) سيرةً ذاتيّةً يعود بها إلى الوراء سنواتٍ طوالاً لشقّ كُتل الأعوام واستعادة أحداثها وما رافقَ لحظاتها من شعور. يضمّ الكتاب الصّادر عن «الآن ناشرون وموزّعون» في 396 صفحة (2023) حَكايا ذاتيّة ومرويّاتٍ لكلّ مرحلة عاشها الكاتب على مدار ستة عقود في ثلاثة أمكنة: دورا وسلوان (في فلسطين)، ووادي السير (في الأردن).
تتبّع السيرةُ حياة كاتبها الشخصيّة التي بدأت في دورا (محافظة الخليل) التي لجأت إليها عائلته التي تعود أصولها إلى قرية (الدوايمة)، تعاني عائلته بداية حياتها في بلد اللجوء الفقرَ وصعوبة العيش، ثم تنتقل إلى سلوان (إحدى ضواحي مدينة القدس) لتبدأ حياتهم في بيتٍ صغير يعانون الفقرَ نفسه.
وفي تفاصيل السيرة، يكبر المؤلف مع إخوته في ذلك البيت ويذهب إلى المدرسة حتّى تندلع الحرب ثانية (1967) ليجد نفسه مع عائلته في (وادي السير)، وهناك يتفوّق الطالب – رغم حياة العوز والفقر – في المدرسة، ثمّ يجد نفسه مضطرّاً إلى العمل لمساعدة أهله في تأمين عيشهم وتأمين كلفة دراسة أخيه في لبنان، فيعمل إلى جانب دراسته أعمالاً شاقّة بالنسبة لطفل لم يكن يومها قد بلغَ الثانية عشرة من عمره، إذ يعمل في سوق الخضار عتّالاً ثمّ عاملاً في ورشات البناء.
ويستمرّ الكاتب في سرد أحداث حياته، لنعرف أنه كان -بالرغم من حياة الفقر وضيق العيش وازدياد عدد أفراد عائلته- متفوّقاً على زملائه، حتى حقق في امتحان الثانوية العامّة مجموعاً مكّنه من دراسة الهندسة بالجامعة، ثم يتخرّج وتبدأ حياته العمليّة التي تضمّنت سفراً يمكّنه من التقدّم في عمله، ليستطيع وعائلته الانتصار على الفقر آنذاك وتوسيع بيت العائلة. ويواصل الكاتب سرد حياته، فقد تزوج، وأنجب أطفالاً، وحقق المزيد من التقدم في عمله..
وأوّل ما نلمحه في هذه السيرة قدرةُ الكاتب على سرد أحداث حياته بشكلٍ يجعل القارئ متطلعاً وفضوليّاً لمعرفة ما سيرويه بصبوص في الفصل التالي؛ كأنّنا أمام عمل روائيّ كامل العناصر، فكما يقول جورج ماي: (الرواية والسيرة الذاتيّة هما شكلان يمثّلان قطبين لجنسٍ أدبيّ مترامي الأطراف!).

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر «دورا سلوان وادي السير» جديد الكاتب عادل بصبوص على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements