أخبار عالمية

"رويترز": نجاة القائد في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل في الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر "رويترز": نجاة القائد في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل في الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية في المقال التالي


أحمد جودة - القاهرة - قالت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدرين أمنيين مساء الثلاثاء إن القائد الكبير في حزب الله اللبناني نجا من الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وذكرت قناة "13" العبرية أن السكرتير العسكري أكد لنتنياهو أنه لا تأكيدات قطعية بنجاح عملية الاغتيال.

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إن التقديرات تشير إلى أن المستهدف في الغارة أصيب لكنهم ينتظرون النتائج.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" طلال حاطوم في تصريح صحفي أن عملية الاغتيال الإسرائيلية فشلت.

وأضاف طلال حاطوم: "اعتدنا على الغدر الإسرائيلي والوعي مطلوب اليوم".

وفي وقت سابق أفاد الإعلام العبري بأن الجيش الإسرائيلي اغتال فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

ووفق موقع "كاليبر" العبري فإن فؤاد شكر هو مدير مشروع دقة الصواريخ التابع لحزب الله وكبير مستشاري حسن نصر الله والرقم 2 في الحزب.

وأشار الموقع العبري إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية عرضت مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن فؤاد شكر.

كما ذكر الصحفي الإسرائيلي أميت سيغال أن الجيش اغتال فؤاد شكر المعروف باسم "الحاج محسن".


ومساء الثلاثاء، قالت مراسلة RT إن قصفا إسرائيليا استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأكدت أن الطيران الاسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط أنباء عن وقوع إصابات.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".

وكشف الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي اغتال في الهجوم فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.

إلى ذلك، صرح مراسل RT بأن القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت خلف قتيلا و10 جرحى كحصيلة أولية.

وأفاد مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريح لقناة "13" العبرية بأنه "إذا لم يرد حزب الله على الهجوم فلن ننجر إلى حرب".

كما ذكرت صحيفة "معاريف" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن "الكرة الآن في ملعب حزب الله وأنهم ليسوا معنيين في تصعيد أمني آخر لكنهم مستعدون لأي تطورات".

إلى ذلك، أبلغت مستشارة الحكومة القانونية رئيس الوزراء نتنياهو أن حربا على لبنان تتطلب عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر.

وفي السياق، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن نتنياهو التقى كبار قادة الجيش الإسرائيلي في مكتبه عقب الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا في الوضع الميداني بعدما اتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن مقتل 12 طفلا وإصابة آخرين بصاروخ سقط على بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل وهددت إسرائيل برد قاس على الحادثة، فيما نفى حزب الله علاقته بالأمر

Advertisements

قد تقرأ أيضا