أحمد جودة - القاهرة - في اليوم الـ313 لحربه على قطاع غزة، واصل الاحتلال قصفه مناطق عدة في القطاع مخلفا شهداء وجرحى، بينما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن منطقة ميرون شمالا تعرضت لهجوم صاروخي كبير.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت الاحتلال وآلياته في محاور بالقطاع، إلى جانب قصفها تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز "إم 90″، في حين أفاد الجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخين من غزة دون تفعيل صفارات الإنذار، قائلا إن قذيفة سقطت بالبحر قبالة سواحل تل أبيب وأخرى "لم تتجاوز حدود إسرائيل".

وكانت صحيفة "هآرتس" قد كشفت في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي يتخذ فلسطينيين دروعا بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في غزة، ومن ذلك استخدامه أطفالا ومسنّين.

وفي القدس المحتلة، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن نحو 3 آلاف مستوطن متطرف بينهم وزيران وعضو في الكنيست اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ صباح اليوم الثلاثاء؛ تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال في ما تسمى "ذكرى خراب الهيكل".

صفارات الإنذار تدوي في عدة بلدات بالجليل الأعلى

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هجوما صاروخيا كبيرا حدث على منطقة ميرون شمالي إسرائيل.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في عدة بلدات في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.

وقال المراسل إن أكثر من 20 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية.

7 شهداء بينهم أطفال في غارة على مخيم النصيرات

أفاد مراسل الجزيرة أن غارة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة خلفت 7 شهداء بينهم 3 أطفال وجرحى.

استشهاد شاب شمال شرق القدس المحتلة

أفادت محافظة المدينة المقدسة باستشهاد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

حماس: نطالب المنظمات الدولية بفضح وإدانة جرائم إسرائيل

حركة المقاومة الإسلامية (حماس):

• ما كُشف عنه من استخدام الاحتلال المدنيين دروعا بشرية يؤكد ارتكاب جيش العدو جرائم حرب يجب إدانتها.
• ندعو محكمة العدل الدولية لضم هذه الاعترافات إلى ملف جرائم الحرب التي يحاكم عليها الاحتلال.
• نطالب المنظمات الدولية والحقوقية بفضح وإدانة هذه الجرائم وملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال النازيين.