الارشيف / فن ومشاهير

أسطورة الرقص الشرقي الفنانة زينات علوي اعتزلت الفن واكتشفوا جثتها متعفنة بعد 3 أيام.. تفاصيل صادمة!!

 انت الان تتابع خبر أسطورة الرقص الشرقي الفنانة زينات علوي اعتزلت الفن واكتشفوا جثتها متعفنة بعد 3 أيام.. تفاصيل صادمة!! والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - تُعد الراقصة زينات علوي إحدى بنات ناظرة مدرسة الرقص الشرقي بديعة مصابني، لذلك التزمت بالتعليمات الصارمة التي فُرضت عليها وعلى كل من يلتحق بمدرسة الفن البديعيّ.

زينات ظلّت بعيدة عن شباك الرجال الذين رأوها أكثر من راقصة، ولقنتّ الكثير منهم أصول الأدب والالتزام، وعندما هربت بديعة من مصر انتقلت إلى فرقة محمود شكوكو، الذي دربها على الرقص الاحترافي وأكلمت معه المسيرة ذاتها التي بدأتها مع مصابني.

شاركت في عدد من الأفلام أبرزها: "أشجع رجل في العالم، إشاعة حب، أدهم الشرقاوي، الزوجة 13، واعتزلت وابتعدت عن الساحة الفنية في منتصف حقبة الستينات.

كانت نموذجًا للراقصة الشرقية هكذا قال النقاد عنها، فهى قدمت الرقص الشرقي بمفهومه الكلاسيكي، وصورته المتعارف عليها لراقصة تجيد توظيف إمكانيات جسدها، وتشعر بالموسيقى، وتحسها على المسرح أو أمام الكاميرا لدرجة الذوبان، لذلك يظل مشهدها وهي ترقص على أنغام أغنية "كنت فين يا على" في فيلم "الزوجة 13" عام 1962، من المشاهد الأثيرة التي لا تُنسى لراقصة محترفة. 

وبعد النجاح الذي حققته الراقصة المصرية في عالم السينما، وعلى الرغم من محاولات بعض المخرجين لتقديمها كممثلة، إلا أنها ظلت الراقصة، ولكنها ضاقت من معاملة السلطات آنذاك للراقصات ونظرتها المتعالية لهن وإطلاق يد "بوليس الآداب" للقضاء عليهن دون وجه حق.

زينات سعت إلى إنشاء نقابة للراقصات بهدف حماية حقوقهن. وعندما فشلت في ذلك، قررت الاعتزال للمرة الأولى في عام 1965. وبعد أشهر من الظروف المادية الصعبة والديون المتراكمة، قررت العودة للرقص مرة أخرى. ولكنها قررت الاعتزال نهائيًا في عام 1970. وعاشت في عزلة تامة حتى توفيت في عام 1988. كانت وحيدة، لا يوجد بجوارها سوى الخمر والتبغ. بالفعل، ظلت "ميتة" لمدة ثلاثة أيام كاملة دون أن يعلم أحد برحيلها.

Advertisements

قد تقرأ أيضا