فن ومشاهير

أحمد الرافعي: بدايتي كانت من المسرح وسعيد بنجاح المهرجان القومي (خاص)

  • 1/2
  • 2/2

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر أحمد الرافعي: بدايتي كانت من المسرح وسعيد بنجاح المهرجان القومي (خاص) في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - أعرب الفنان أحمد الرافعي فى تصريحات خاصة للفجر الفنى عن سعادته العارمة بمهرجان القومي للمسرح المصري قائلًا"  يسعدني جدًا أنني كنت محظوظًا بالمشاركة في أول دورة من هذا المهرجان، حيث شاركت كممثل وقدمت دور "شايلوك" في مسرحية "تاجر البندقية" التي أخرجها الراحل العزيز، الأستاذ الدكتور جلال الشرقاوي، رحمه الله، كانت تلك الدورة الأولى للمهرجان، وأعتقد أنه لم تمر دورة منذ ذلك الحين إلا وشاركت فيها، سواء كممثل أو كمخرج، أو على الأقل كمتابع، لأنني في النهاية جزء من الحركة المسرحية، وهذا هو مجالي الأساسي وتخصصي ودراستي" 

 

الفنان أحمد الرافعي ومراسلة دوت الخليج أميرة محمد

و أردف حديثه “ هذه الدورة مميزة لأنها تعبر عن المسرح العربي بشكل حقيقي ” 

موجهًا رسالة للفنانة القدير سميحة أيوب “أود أن أوجه كلمة تقدير للسيدة سميحة، لأن وجودها في تاريخ مسارحنا له قيمة كبيرة، نحن عندما كنا طلابًا وتلاميذ، تعلمنا من فنها وشاهدناها على الشاشات كمثال ونموذج يحتذى به، وحتى اليوم تظل نموذجًا رائعًا أمام إبداعها وجمهورها، بارك الله في عمرها وعملها” 

وأشار “ كل دورة من المهرجان تزداد قوة وإبداعًا، حيث تعرض إنجازات الجيل الحالي، ونتابعها ونستمتع بما يقدمونه. وأنا على يقين أن المشاهدة ستكون مثمرة ومفيدة. نحتفل اليوم بالمسرح، ويجب أن نركز على هذه الاحتفالية المسرحية دون خلط الأمور" 

وأكد على بداية نجاحه كانت من المسرح " بالنسبة لي، كانت هناك نجاحات مسرحية لطيفة سبقت فيلم "ولاد رزق"، وأود أن أشير إلى أنني شاركت في عرض "الرهان" في دورة 2019 وحصلت على جائزة أفضل ممثل عنه،  كنت أتمنى أن يُعرض هذا العمل على خشبة المسرح القومي كما كان مخططًا، ولكن لسبب ما لم يحدث ذلك، رغم نجاحه الكبير في عدة مهرجانات. كان هذا العرض خطوة مهمة تسبق مباشرة مشاركتي في "الاختيار" وما تلاه" 

وكشف كواليس العمل على المسرح “ لم يحدث أن نسيت كلمة أو ترددت على المسرح، وهذا أمر مهم بالنسبة لي” 

و من جانب آخر  تحدث عن السؤشيال ميديا “  بالنسبة لمتابعة السوشيال ميديا، فأنا غير مهتم بها، وأركز فقط على عملي وأتمنى أن أقدم عملًا مسرحيًا ينال إعجابكم في الفترة المقبلة” 

أما عن قدوته فى المسرح فكان تعليقه " أتذكر عندما كنت طالبًا، كيف كان الأساتذة الكبار مثل نور الشريف، رحمه الله، ويحيى الفخراني، يحافظون على تواجدهم على المسرح بشكل مستمر، لاحظت أن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على أداء الممثل أمام الكاميرا، حيث يعمل المسرح كمثل "الجيم" الذي يستعيد فيه الممثل لياقته" 

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه المجال الثقافي، أدعو للنجاح والتوفيق لكل من يتولى هذا الملف المهم، وأتمنى أن يتمكنوا من مواجهة التحديات الصعبة التي تزداد مع الوقت.

Advertisements

قد تقرأ أيضا