الارشيف / اخبار الخليج

ما معنى قول النبي قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد لا يريحون رائحة الجنة ؟

الرياض - محمد الاطلسي - يَكونُ قومٌ يخضِبونَ في آخرِ الزَّمانِ بالسَّوادِ كحواصلِ الحمامِ لا يريحونَ رائحةَ الجنَّةِ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الراوي : عبدالله بن عباس | المصدر : صحيح أبي داود

 

الصفحة أو الرقم: 4212 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

شرح الحديث

 

أخبَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أُمَّتَه بكَثيرٍ من أُمورِ الغيْبِ؛ تَنبيهًا وعِظَةً لها.

 

وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:

يكونُ”، أي: سيَحدُثُ هذا في المستقبَلِ وسيُوجدُ “قوْمٌ يَخْضِبون”، أي: يُغيِّرون لوْنَ شَعْرِهم ولِحاهم أو أحَدِهما، وذلك “في آخِرِ الزَّمانِ”، أي: قبَيْلَ قيامِ السَّاعَةِ بقليلٍ، “بالسَّوادِ”، أي: باللَّونِ الأسْوَدِ، “كحَواصِلِ الحَمامِ”، أي: لوْنُ شَعْرِهم أسوَدُ كصُدورِ الحَمامِ، فلَوْنُها أسْوَدُ في الغالِبِ، “لا يَريحُون رائحَةَ الجنَّةِ”، أي: هؤلاء القَومُ، وقيل: هذا إخْبارٌ عن هؤلاء القوْمِ وصِفَتِهم؛ كما حدَثَ مع الخوارِجِ، والإخْبارِ عنهم بحَلْقِ الرَّأسِ، فهنا كذلك أيضًا

 

وذلك أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قد أمَرَ بتغيِيرِ الشَّيْبِ بالحِنَّاءِ والكَتَمِ- وهو له لوْنٌ أصْفَرُ- ونَهَى عن نتْفِه، ونهى عن صَبْغِ الشَّعْرِ باللَّونِ الأسْوَدِ؛ لأنَّ فيهِ تغْريرًا وخِداعًا.

 

وفي الحَديثِ:

مُعجِزَةٌ ظاهِرَةٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، حيثُ أخبَر بأمورٍ في المستقْبَلِ ووقعتْ كما أخبَر.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا