الارشيف / لايف ستايل

20 عاما من السعي| أم حمزة.. قصة كفاح أم مصرية داخل مملكة الحواوشي (فيديو)

  • 1/2
  • 2/2

جدة - نرمين السيد - أم حمزة ملكة الحواوشي

أم حمزة، امرأة تقيم في شارع "أبو الفرج" بـ شبرا مصر، لُقبت بـ "ملكة الحواوشي" والسبب "فرن الحواوشي" الذي يزيد عمره عن 20 عاما.

بدأت أم حمزة رحلتها العملية كـ جزارة في "المدبح" ومع مرور الوقت شعرت بالتعب حتى قررت تغيير عملها وكانت لا تملك سوى 100 جنيه، فاستعانت وقتها بـ "فرن الحواوشي" لتصبح هي باب الرزق لها ولأبنائها.

وتعد أم حمزة هي أول امرأة تعمل على "عربية الحواوشي" بالشارع، لذا كانت مثال يحتذى به أي مرأة في منطقتها، واشتهرت بلمستها الفنية في تحضير الحواوشي واستعانت ببعض الإضافات مثل الجبن أو السجق أو البسطرمة وغيره.

ولم تكتف بتحضير الحواوشي فقط بل قدمت أًصناف أخرى مثل ورقة اللحمة والكفتة والحواوشي البيتزا، بمساعدة أبنائها وهم: ندى "خريجة كلية الإعلام وتعمل في مجال الإخراج المسرحي"، هبه "طالبة بكلية الطب"، أحمد "الصف الأول الثانوي"، حمزة "الصف الرابع الابتدائي".

ورغم نجاح أبنائها في دراستهم إلا أن أم حمزة كانت تشعر بالتقصير تجاههم في مرحلة صغرهم بسبب تركهم لفترات طويلة لنزولها لعملها وخصوصا بعد رحيل الأب، ولكنها كانت دائما السند لهم حتى أصبحوا هم الدعم الأساسي لها في عملها.

الروتين اليومي لـ أم حمزة

تعتاد أم حمزة يوميا على الاستيقاظ مبكرا للذهاب للمدبح لشراء اللحوم الطازجة ثم تحضير مكوناتها في المنزل، وتبدأ بعدها في ترتيب باب رزقها "فرن الحواوشي" وتجهيز طلبات الزبائن.

تعليقات أبناء أم حمزة

وتحدثت عن نزولها الشارع، مشيرة إلى أنه كان سبب دهشة للبعض ودافع كبير للبعض الآخر، وقالت، في تصريحات خاصة لموقع "دوت الخليج": "الناس دايما كانوا بيستغربوا نزولي الشارع عشان اشتغل .. وناس تانيين اتشجعوا ونزلوا".

وتلقت الكثير من التعليقات السلبية بشأن نزول بناتها معها لمساعدتها، معلقة: "بنتقبل كل الكلام بلطف وهيفضلوا ينزلوا ويساعدوني لأن عربية الحواوشي دي هي مصدر رزقنا واحنا اللي اختارناها وهنفضل مكملين".

وكشفت أم حمزة عن سر قوتها وقالت: "أكتر رسالة بتقويني هي نزول أولادي معايا الشارع وبيقولولي ياماما انتي عاملة زي الهرم قوية جدا ومفيش حاجة تأثر فيكي.. عشان كده برغم التعليقات سواء إيجابية أو سلبية أنا مستمرة".

قصة كفاح أم حمزة

تجارب أم حمزة في الحياة

ومرت أم حمزة بالعديد من التجارب التي شعرت بها بالضعف وأخرى بالقوى وأحيانا بالخوف، وقالت: "أكتر وقت حسيت فيه إني ضعيفة هو يوم وفاة ابني عبد الرحمن، وكنت خايفة أنزل الشارع تاني بس فضلت أشجع نفسي إني أنزل وأكون قوية وفعلا حصل وبقيت أحسن من الأول".

وشعرت بالفخر وقن تكريم ابنتها في إخراج أول مسرحية لها، وعلقت: "لما بنتي ندى اتكرمت في أول إخراج مسرحية حسيت إني أقوى إنسانة في العالم لأني حسيت وقتها إن أنا اللي أخدت الجايزة واتكرمت مش هى".

أما بالنسبة للخوف، لفتت أم حمزة إلى أنها لا تشعر به أبدا، ولكنها تخشى من نسيان الناس لها، وقالت: "مستمرة في المكان بتاعي لأن كل الناس والطبقات بتجيلي وبديلهم أمل في الحياة".  

رسائل أم حمزة

ووجهت أم حمزة خلال "دوت الخليج" عدد من الرسائل المشجعة للنساء، ومنها: "انزلي وافتحي فرصة لنفسك واعتمدي على نفسك ومتخافيش من الشارع.. الشارع مفيهوش خوف وانتي اللي تجبري اللي قدامك يعاملك إزاي"، وتابعت: "اللي عنده أمل هيقدر يعمل كل حاجة".

وعلقت على نزولها الشارع: "نزلت الشغل عشان أوصل عيالي للي كان نفسي فيه واللي واصلين له دلوقتي".

وقالت إنها تم تقديم لها عدد من العروض مثل السفر للخارج والشراكة أو شراء اسمها لعدد من المطاعم ولكنها رفضت، لافتة: "المكان ده والعربية دي بتأدي رسالة وببث أمل للناس من خلالها ومش هسيبها".

وكشفت أم حمزة عن أمنياتها، مشيرة إلى رغبتها في بناء مسجد ودار للأيتام وعربية باسم "أم حمزة ملكة الحواوشي" في كل مكان.

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر 20 عاما من السعي| أم حمزة.. قصة كفاح أم مصرية داخل مملكة الحواوشي (فيديو) على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا