نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر نتنياهو ليس مجرم حرب.. بل كاذب أيضًا في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - نتنياهو ليس مجرم حرب.. بل كاذب أيضًا هكذا علّق السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، على خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس، واصفًا إياه بالكاذب.
وقال ساندرز عبر حسابه على منصة "إكس"، إن نتنياهو ليس مجرم حرب فقط بل هو كاذب أيضًا.
وأضاف أن الإسرائيليين لا يريدون نتنياهو في منصبه ولذلك جاء إلى الكونجرس للقيام بحملة انتخابية.
ولفت إلى أن "كل المنظمات الإنسانية تؤكد أن عشرات آلاف الأطفال يواجهون المجاعة لأن حكومة نتنياهو تمنع المساعدات".
أهم ما جاء في خطاب نتنباهو
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة "ليست صراع حضارات"، وإنما "صراع بين الوحشية والحضارة”.
وأضاف نتنياهو خلال خطابه أمام الكونجرس اليوم الأربعاء "نلتقي اليوم على مفترق طرق التاريخ.. عالمنا في حالة اضطراب. وفي الشرق الأوسط، يواجه محور الإرهاب الإيراني أمريكا وإسرائيل وأصدقائنا العرب”.
وأشار إلى أن هذا هو خطابه الرابع من نوعه أمام الكونجرس الأمريكي، مستطردًا: “لا بد لأمريكا وإسرائيل الوقوف معًا”.
وأكد أن 7 أكتوبر أشبه بهجمات 11 سبتمبر، مشيرًا إلى أن الاحتلال أعاد 135 من الرهائن لدى حماس.
وهذه هي المرة الرابعة التي يخاطب فيها نتنياهو الكونغرس، وهو رقم قياسي بالنسبة إلى زعيم أجنبي، وهو أمر عادة ما يكون مخصصا للقادة الذين يُجرون زيارات دولة، وفقا لفرانس برس.
تأتي تلك الزيارة وسط احتجاجات واستياء بين بعض المشرعين الأميركيين بشأن إدارة الحرب في غزة، وبينما يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطًا داخلية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس يسمح بإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
هجوم مباغت.. ورد إسرائيلي مدمر
يذكر أن حماس شنت هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز نحو 250 رهينة، وفقا لأرقام رسمية.
في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية مدمرة تسببت بمقتل 39 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى جرح عشرات آلاف المدنيين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وكانت إسرائيل قد استعادت 110 من الأسرى، خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 7 أيام وانتهى في الأول من ديسمبر الماضي.
وتقول إسرائيل إن 120 رهينة ما زالوا في غزة، 32 منهم من النساء والأطفال وكبار السن. بينما يعتقد أن كثير منهم قد ماتوا.
