انت الان تتابع خبر عاجل: تسونامي سيضرب مصر خلال ساعات .. رعب وخوف جديد بعد إعصار ليبيا وزلزال المغرب المدمر...( الله يلطف بهم ) والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - رد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، على المخاوف المتعلقة بتأثير العاصفة دانيال على حدوث تسونامي في مصر، مؤكداً أن حدوث تسونامي يكون نتيجة للزلازل التي تحدث في البحر أو على المناطق الساحلية مباشرة، وأنه لا يوجد أي صلة بين العواصف وحدوث تسونامي أو زلازل.

ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تشهد مصر حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية على مناطق غرب البلاد نتيجة لتأثير بقايا العاصفة دانيال، ومن المتوقع أن تتسبب هذه الحالة في سقوط أمطار. وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن مصر لم تتعرض لزلازل قوية على مر التاريخ الحديث، حيث سجل أعلى زلزال قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر في جزيرة شدوان عام 1969. وحتى زلزال عام 1992 الذي أسفر عن وفاة عدد من الأشخاص وإصابة وتشريد الآلاف، كانت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.

وأضاف أن تجهيز البنية التحتية والمباني لمواجهة الكوارث يساهم في تقليل الخسائر الناجمة عن الزلازل، وهذا يتطلب تحديث الكود البنائي بشكل مستمر لتجنب الخسائر.

في أكتوبر عام 1992، تعرضت مصر لزلزال مدمر بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، وهو الأقوى في تاريخ مصر الحديث. أسفر هذا الزلزال عن وفاة المئات وإصابة وتشريد الآلاف من السكان. تم تأكيد هذه المعلومات من قبل رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية.

تسبب زلزال عام 1992 في خسائر فادحة، حيث بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر. وقد توجب على السلطات الاستجابة السريعة لهذه الكارثة وتقديم المساعدة للمتضررين وتوفير الإسكان المؤقت والرعاية الطبية للجرحى.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية على أهمية تجهيز البنية التحتية والمباني لمواجهة الكوارث الزلزالية، حيث يساهم ذلك في تقليل الخسائر الناجمة عن هذه الكوارث. وأشار إلى أنه يجب تحديث الكود البنائي بشكل مستمر لمواءمته مع التطورات العلمية والتكنولوجية وتجنب الخسائر البشرية والمادية.

وفي إطار جهود تحسين البنية التحتية في مصر، أعلن جاد، المتحدث باسم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تعاون المعهد مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتحديث كود البناء في البلاد. يهدف هذا التحديث إلى مواءمة الكود مع المعايير العالمية الحديثة وتطورات النشاط الزلزالي في مصر. ويأتي هذا في إطار خطة الحكومة لبناء مدن جديدة متطورة وذكية.

من المتوقع أن يتم اعتماد الكود المحدث بناءً على تحليل النشاط الزلزالي المتفاوت من منطقة إلى أخرى في مصر، وذلك بناءً على زيادة وتحديث محطات الرصد. يهدف هذا التحديث إلى تعزيز الاستعداد والتأهب لمواجهة الزلازل وتقليل الخسائر البشرية والمادية في المستقبل.