وقال أبو عبيدة -في كلمة مصورة- مساء الأربعاء، إن المقاومة وثقت منذ بدء العدوان البري وحتى الساعة 136 آلية عسكريه تدميراً كلياً أو جزئياً وإخراجها عن الخدمة.

وأضاف أن "هذه الآليات التي بمقدورها احتلال دولة كبيرة مترامية الأطراف مكتملة الأركان يدفع بها العدو الى جبهه لا دبابة فيها ولا طائرة ولا مجنزرة ولا حتى جبل أو هضبة أو تضاريس صعبة".

وتابع: "نناور بقوات النخبة من مجاهدينا فنلتف لضرب العدو في خطوطه الخلفية وننصب له ودباباته الكمائن ويدمر المجاهدون الآليات من نقطة صفر ومن المدى الفعال للأسلحة المضادة للدروع والأفراد وكذلك للبنايات التي يتحصن فيها الجنود".

ولفت أبو عبيدة إلى أن سلاح القنص التابع لكتائب القسام يواصل استهداف الجنود وسلاح المدفعية، كما يواصل مقاتلو القسام دك التحشيدات بقذائف الهاون والصواريخ.

من جانب آخر قال أبو عبيدة إن "العدو يعطل الإفراج عن المحتجزين الأجانب لدينا، من خلال تكثيف القصف وارتكاب المجازر".

وأوضح أن "ملف الأسرى لا يزال حاضراً لدينا في تفاصيل هذه المعركة"، مشدداً على أن "المسار الوحيد والواضح لهذه القضية هو صفقة لتبادل الأسرى بشكل كامل أو مجزأ فلدينا أسيرات وأسرى مدنيون ومرضى وكبار في سجون العدو وله عندنا أسرى من ذات الفئات ولدينا مقاتلون ومقاومين في سجون الاحتلال وللعدو عندنا جنود مقاتلون أسرى".

وأكد أبو عبيدة أن "من يعيق ويخرب كل جهود تسليم المحتجزين من ذوي الجنسيات الأجنبية هو العدو الذي يواصل العدوان ويرفض تهيئة الظروف للإفراج عنهم بل ويعرض حياتهم وحياة أسراهم بخطر داهم كل ساعة وكل يوم".

وقال: "أفشل العدو منذ أيام عملية الإفراج عن 12 من حملة الجنسيات الأجنبية، وما العدد الكبير من القتلى من الأسرى والمحتجزين ومن لا يزال منهم تحت الأنقاض ومن يخضع للعلاج ويقف بين الحياه والموت ليس سوى دليل على عنجهية هذا العدو وتخبطه".

ووجه أبو عبيدة خطابه للإسرائيليين، قائلاً: "نبشر الاحتلال بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس وفي كل الجبهات والساحات بعون الله تعالى مستمرون في مقاومتنا لهذا العدوان في كل المحاور وإن مجاهدينا للعدو بالمرصاد".