وأشاد رئيس المؤتمر في البرقية التي بعثها إلى أبناء الفقيد عبدالإله وأحمد وإبراهيم وأمين، بمناقب الفقيد الذي يُعد أحد كبار علماء مدينة زبيد وعلماً من أعلام اليمن وعالماً جليلاً ورجل دين مستنير، سخّر عمره لنشر العِلم والنصح للأمة وتعليم الأجيال والتدريس والإفتاء، والدعوة إلى الله وترسيخ مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو إلى الخير والمحبة والإخاء والتسامح والتعايش والمتسمة بالوسطية والإعتدال، ورفض العنف والتطرُّف والإرهاب. إلى جانب دوره الكبير في أعمال الخير والبر والإحسان ومساعدة المحتاجين والفقراء سواءً داخل الوطن أو خارجه.

وأكد أبو راس، أن رحيل العلامة الجهبذ علي محمد الواصل سيترك فراغاً كبيراً لا يعوّض، فقد كان رمزاً للنزاهة والإستقامة والإخلاص وحب الناس ورجلاً ناصحاً أميناً لم يبخل بأي رأي أو تقديم أي مشوره.

وعبّر رئيس المؤتمر باسمه شخصياً ونيابةً عن قيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام، عن عميق حزنه بهذا المصاب وعظيم مواساته وتعازيه الحارة لأسرة الفقيد وكافة علماء وأبناء محافظة الحديدة والشعب اليمني خاصة، وإلى أبناء الأمة العربية والاسلامية عامة،.. سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

" إنا لله وإنآ إليه راجعون ".