وأشار الموقع الرسمي للأمم المتحدة إلى أن التقرير، الذي يغطي الفترة من 2014 إلى 2023، يكشف عن إصدار أكثر من 38 ألف براءة اختراع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل المخترعين المقيمين في الصين.

هذا العدد يمثل ستة أضعاف عدد براءات الاختراع المقدمة من المخترعين في الولايات المتحدة، التي جاءت في المرتبة الثانية.

ويشرح التقرير أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يسمح للمستخدمين بإنشاء محتوى متنوع، بما في ذلك النصوص والصور والموسيقى وأكواد البرمجة، مما يساهم في تطوير مجموعة من المنتجات الصناعية والاستهلاكية، مثل روبوتات الدردشة "تشات جي بي تي"، و"جوجل جيميناي"، و"إيرني" الصادر عن بايدو.

وصرح دارين تانج، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، قائلاً: "تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي برزت كتكنولوجيا ثورية لديها القدرة على تغيير أسلوب حياتنا وعملنا وترفيهنا".

منذ تقديم بنية الشبكة العصبية العميقة في عام 2017، والتي أصبحت مرادفة للذكاء الاصطناعي التوليدي، شهدت براءات اختراع الذكاء الاصطناعي التوليدي زيادة تفوق 800% حتى عام 2023، وفقًا للتقرير. وتبلغ نسبة براءات الاختراع في هذا المجال حاليًا 6% من جميع براءات اختراع الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

تصدرت الصين القائمة بـ 38,210 اختراعات في هذا المجال، متجاوزة الولايات المتحدة التي سجلت 6,276 اختراعًا، وكوريا الجنوبية بـ 4,155 اختراعًا، واليابان بـ 3,409 اختراعات، والهند بـ 1,350 اختراعًا.