وقال التقرير إنه "إضراب ليس بجديد، فهو الحادي عشر في سلسلة إضرابات الأطباء في إنجلترا والذي يأتي في إطار نزاع طويل الأمد مع الحكومة حول الأجور وظروف العمل، ما سيلقي بظلاله على خدمات المستشفيات".

وأضاف التقرير أن "الأطباء الممارسون الذين يشكلون العمود الفقري لرعاية المستشفيات والعيادات عالقون في نزاعهم مع الحكومة منذ أواخر عام 2022".

وتابع: "الإضراب الحديث ينظم في وقت حرج، إذ إنه يسبق الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في بريطانيا بالرابع من يوليو المقبل، كما أنه يمثل مصدر قلق كبير للناخبين".

وبحسب التقرير، فمن جانبها، قالت الجمعية الطبية البريطانية إن رواتب الأطباء انخفضت بمقدار الربع خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، وإن الأطباء المؤهلين حديثا يحصلون على نحو 15 جنيها استرلينيا أي ما يعادل 19 دولارا في الساعة ببريطانيا.

في المقابل، قالت الحكومة إنها منحت الأطباء زيادات في رواتبهم تتراوح بين 8.1% إلى 10.3% العام الماضي، وإنه لا يمكن تقديم عرض للأجور خلال فترة ما قبل الانتخابات العامة.