وخلال الفعالية أوضح نائب وزير السياحة المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جار الله فاضل، إن القطاع السياحي في اليمن من أكثر القطاعات التي تأثرت نتيجة العدوان والحصار منذ ما يقارب تسع سنوات، إذ بلغت خسائر السياحة في اليمن طوال العدوان ما يقارب 6 مليار دولار، حيث تم إبلاغ المنظمات الدولية المعنية كاليونسكو ومنظمة السياحة العالمية.

وقال جار الله إن اليمن من أفضل البلدان السياحية في العالم، لما تمتاز به من طبيعة ساحرة ومناخ جاذب ومناظر خلابة، بالإضافة الى ثرائها الكبير بالمعالم الأثرية كبلد يضرب جذوره في أعماق التاريخ، وأن إرادة اليمنيين الممتدة من جذورهم التاريخية ووفقاً لهذه العوامل يتجدد الأمل لتجاوز هذه الظروف والنهوض من جديد للعودة الى قائمة الصدارة السياحية على مستوى العالم.

من جانبه أشارت الدكتورة سُكينة هاشم في كلمتها عن قسم الآثار بكلية الآداب جامعة صنعاء، الى دور القسم في نشر التوعية المجتمعية عن تاريخ وأصالة اليمن من خلال المعالم والمقتنيات الأثرية، بالاضافة الى البحوث والمحاضرات والندوات حول المواقع والقطع والمعالم الأثرية، لإبراز ما تزخر به اليمن من موروث تاريخي وحضاري، ما يجعل اليمن من أفضل البلدان جذباً للسياحة في العالم، متمنية تزويد المتحف الخاص بقسم الآثار بالمقنيات الأثرية.

تخلل الفعالية عدد من الفقرات الفنية والشعرية والفلكلور الشعبي وريبورتاج مصور، عبرت في مجملها عن طبيعة اليمن ومعالمها الأثرية التي تمنحها ميزة فريدة كواحدة من أفضل البلدان في العالم جذباً للسياحة.