في البداية أوضح نائب مدير وحدة العسل يوسف القديمي أن المهرجان الثالث للعسل شهد حضوراً مميزاً ومشاركة واسعة من النحالين ومنتجي وتجار عسل وجمعيات عاملة في هذا المجال، كما يشهد إقبالاً واسعا من الزوار، مشيراً الى حل العديد من المشاكل والمعوقات التي تواجه النحالين والعسل اليمني أهمها منع استيراد العسل الخارجي بشكل نهائي ونشر التوعية للحد من احتطاب الاشجار التي تغذى منها النحل والحد من المبيدات التي تهدد سلامة النحل.

وشهد اليوم الثاني وضمن فعاليات المهرجان محاضرة توعوية قدمها الدكتور محمد الشرحي اخصائي علوم النحل بجامعة ذمار، أوضح خلالها أن سلالات النحل اليمنية هي أصل سلالات النحل في العالم بالاضافة الى تميز سلالة النحل السقطري عن بقية السلالات في العالم، حيث توجد في اليمن اكثر من مليون و300 ألف خلية نحل، و24 نوع من الاعسال بحسب وجهات نظر النحالين ومنتجي وتجار العسل، وأن ما يجعل العسل اليمني الأفضل في العالم تميز المناخ وتنوع الاشجار والزهور والاعشاب التي تغذى منها النحل.

من ناحيته لفت مدير باب مكة للعسل اليمني أحمد عوض شايع الى العائد الايجابي من إقامة مثل هذه الفعاليات عن العسل اليمني رغم الظروف التي تمر بها البلد نتيجة العدوان والحصار والموقف المشرف لليمن المناصر للقضية الفلسطينية إلا أن المهرجان يشهد تفاعل وإقبال لا بأس به، وأن المهرجانات تمثل حلقات وصل عن قرب للنحالين ومنتجي وتجار العسل من جهة، ومع العديد من ممثلي الجهات المعنية من جهة أخرى، وكذا عرض مختلف انواع العسل أمام المواطنين وتعزيز الثقة لديهم بمنتجهم الوطني، بالإضافة الى عرض المشاكل والمعوقات التي تواجه العسل اليمني والنحالين ومنتجي وتجار العسل، التي من أبرزها المطالبة بمنع الاحتطاب ورش المبيدات القاتلة للنحل.

أما مدير عجائب العسل ماجد الأشموري أشار الىي المناخ المتنوع في اليمن وتنوع تظاريسها وتنوع مواسمها تكسبها ميزة فريدة على مستوى العالم، والتي تنعكس إيجاباً على انتاج العسل اليمني وجودته، مطالباً الجهات المعنية اتخاذ مزيد من الاجراءات التي من شأنها تطوير انتاج العسل اليمني وإيجاد طرق تسويقية حديثة كفيلة بحضوره خارجيا بالشكل الذي يليق به كأفضل منتج على مستوى العالم.