فن ومشاهير

في ذكرى وفاة سمير الإسكندراني.. حياة فنية وشائعات لم تتوقف

  • 1/2
  • 2/2

القاهرة - محمد ابراهيم - يحل اليوم 13 أغسطس ذكرى وفاة الفنان القدير سمير الإسكندراني، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2020 عن عمر ناهز 82 عامًا، وُلد الإسكندراني في 8 فبراير 1938، وظل اسمه لامعًا في سماء الفن بفضل موهبته الفريدة وشخصيته القوية التي أضافت نكهة خاصة للأعمال الفنية التي شارك فيها.

سمير الإسكندراني وشائعات الوفاة

 

كان الفنان سمير الإسكندراني من أكثر الفنانين الذين لاحقتهم شائعات الوفاة، تكررت هذه الشائعات بشكل مزعج، ما دفعه للتعبير عن استيائه الشديد منها والإعلان عن نيته في اللجوء إلى النائب العام لمقاضاة كل من يروج لتلك الشائعات.

 كان الإسكندراني يشعر بقلق كبير من التأثير السلبي لهذه الأخبار الكاذبة على عائلته ومحبيه.

بدايات وحياة سمير الإسكندراني

 

نشأ سمير الإسكندراني في حي الغورية بالقاهرة لأسرة تجارية، حيث كان والده تاجرًا للأثاث وصديقًا لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين. 

 

هذا الجو الفني في المنزل زرع فيه حب الفن منذ الصغر، التحق بكلية الفنون الجميلة وتعلم اللغة الإيطالية، ما أضاف له عمقًا ثقافيًا انعكس في أعماله الفنية.

الأغاني المميزة في مسيرته الفنية

 

خلال مشواره الفني، قدم الإسكندراني العديد من الأغاني التي لا تزال تلامس قلوب الجماهير، منها "مين اللي قال"، "طالعة من بيت أبوها"، و"ابن مصر". 

 

كانت أغانيه تجسد وطنيته وانتماءه الكبير لمصر، وتجعل من صوته صوتًا خالدًا يعبر عن حب الوطن والأرض.

محاولة التجنيد ودوره الوطني

 

في لقاء متلفز عام 2019، كشف سمير الإسكندراني عن محاولة جندي إسرائيلي تجنيده أثناء فترة دراسته في إيطاليا، عرض عليه الجندي تعلم الكتابة بالحبر السري وإرسال معلومات للجيش الإسرائيلي.

 

عاد الإسكندراني إلى مصر وطلب التحدث إلى الرئيس جمال عبد الناصر، إلا أنه واجه صعوبة في الوصول إليه مباشرة، لكن بفضل علاقته بمدير المخابرات العامة، الذي كان صديقًا لوالده، استطاع في النهاية لقاء الرئيس عبد الناصر وإبلاغه بالمخطط، مما أظهر حسه الوطني العالي وولاءه لمصر.

أصول يهودية وقصة حب مؤثرة

 

كشف الإسكندراني أن أحد أجداده كان يهوديًا، وأنه اعتنق الإسلام حبًا في فتاة مسلمة أراد الزواج منها. هذا الجانب من حياته يعكس شخصيته العاطفية والقرارات الجريئة التي اتخذها من أجل الحب والإيمان.

 

يبقى سمير الإسكندراني رمزًا للفن والوطنية، حيث استطاع أن يترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن المصري والعربي.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا