أخبار مصرية

وزير الخارجية: مصر تؤكد مجددا موقفها الداعم لسيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه

حمدي عبدالله - القاهرة في الثلاثاء 6 أغسطس 2024 02:33 مساءً - أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطى أن مصر تؤكد مجددا موقفها الداعم لسيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه وسلامة شعبه الشقيق.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية اليوم الثلاثاء، مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب في ختام مباحثاتهما بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ورحب الدكتور عبد العاطي - في مستهل المؤتمر الصحفي - بنظيره اللبناني في بلده ووطنه الثاني مصر..مشيرا إلى أن زيارة الوزير اللبناني تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر والمكثف بين بلدينا الشقيقين حيال مختلف القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وأضاف أنه لا شك أن الزيارة الهامة تأتي في وقت شديد الأهمية والحساسية في ظل التصعيد الجاري في المنطقة وظرف إقليمي بالغ التعقيد والخطورة، وهو ظرف ناتج عن هذه الحرب الشعواء التي تشنها إسرائيل على أهالينا في قطاع غزة وما يحمله ذلك من مخاطر للتصعيد وامتداد هذا الصراع لما هو أبعد من ذلك.

وأوضح وزير الخارجية أنه جرى خلال المباحثات تناول كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر ولبنان في مختلف المجالات، والتشاور السياسي والعلاقات الاقتصادية والتجارية..مشيرا إلى أنه أعاد خلال اللقاء التأكيد على مواقفنا الثابتة التي تؤكدها مصر خلال اتصالاتها المكثفة والمستمرة مع الأطراف من دعم مصر الكامل مع لبنان قيادة وحكومة وشعبا.

وأكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي - خلال المباحثات مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب - على إدانة مصر القاطعة لأي اعتداء والاعتداءات المتكررة التي تقع على لبنان وعلى سيادته والسياسات التصعيدية الخطيرة الحالية في المنطقة بما في ذلك القصف في الضاحية الجنوبية لبيروت..مشيرا إلى أن مصر تؤكد مرة أخرى تضامنها مع مؤسسات الدولة اللبنانية وأهمية دعمها بكل السبل.

وقال عبد العاطي إن مصر تستمر في حثها لكافة أطراف الصراع والنزاع للعمل على الالتزام بضبط النفس وتجنب انزلاق منطقتنا إلى حرب إقليمية شاملة.

وأضاف أن مصر سبق وأن عبرت عن إدانتها ورفضها الكامل لسياسة الاغتيالات السياسية والاغتيالات بشكل عام والرفض الكامل وإدانة استهداف الدول وسيادتها..مؤكدا مجددا أن مثل هذه السياسات التصعيدية لن تؤدي سوى إلى المزيد من العنف والعنف المضاد وسفك دماء الأبرياء في المنطقة التي أصبحت عرضة لمزيد من هذه الصراعات ومما قد يؤدي إلى خروج الأمور عن نطاق السيطرة، خاصة إذا كان هناك خطأ في الحسابات بما يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة بل ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا