وقال كارزان حميد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن جميع التيارات تحاول إقناع الداخل الفرنسي بالتصويت له، خصوصا وأن 48% من الفرنسيين قاطعوا الانتخابات الماضية، والجميع يحاول اجتذاب هذه النسبة للتصويت لهم لأجل الوصول إلى السلطة.

وأضاف أن المتنافسين في الانتخابات الفرنسية يحاولون بشتى الطرق تعزيز موقعهم السياسي البرلماني بالانتخابات الحالية، موضحًا أن الانتخابات الأوروبية الأخيرة أثبتت أن فرنسا انقسمت إلى قسمين متناقضين تمامًا، ما بين أقصى اليمين وأقصى اليسار.

وأشار إلى أن الجميع يحاول اتهام اليمين الوسط الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتؤكد الاستطلاعات أنهم سيكونون في الترتيب الثالث أو الرابع في تسلسل الفائزين بهذه الانتخابات، لافتًا إلى أن الكثير من الناخبين والسياسيين أعادوا النظر في مواقفهم السياسية خلال الفترة الماضية.

وأكد الباحث السياسي أنه لا يمكن التنبؤ بنتيجة الانتخابات التشريعية في فرنسا، لأنه لا يمكن التبنؤ بمزاج الناخبين، خصوصا وأن هناك جيل جديد غاضب، ويحاولون تجربة الشيء النقيض.