وخلال الفعالية بارك وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طه المتوكل للصيادلة اليمنيين احياء هذا اليوم، وأن يكون فرصة لتقييم للوضع الصيدلاني والدوائي ورفع مستوى العمل ونقاش الصعوبات والتحديات التي تواجه هذا القطاع المهم، وضرورة تعزيز الجهود خاصة في ظل العدوان والحصار مبدياً تعازيه للشعب الفلسطيني باستشهاد القائد إسماعيل هنية على يد العدو الصهيوني الذي لم يفرق بين مدني وغيره من ضحايا مجازره الوحشية، الذي راح ضحيتها من القطاع الطبي في غزة 85 من الكادر الطبي بالاضافة الى استهداف المستشفيات والمرافق الصحية وسيارات وطواقم الاسعاف.

وأشار المتوكل الى أهمية هذا اليوم ليكون فرصة لتسليط الضوء على الدواء سواء من حيث السعي لتطوير العمل وضبط جودته تصنيع وتسويق للوصول للاكتفاء الذاتي، أو مناقشة الصعوبات التي تواجه قطاع الصيدلة والدواء وفي مقدمتها التي فرضها العدوان على مدى أكثر من تسع سنوات مثلا وليس الحصر إغلاق العديد من المنافذ وصعوبة نقل الأدوية وخروج شركات الأدوية وأن الأخيرة جزء من العدوان، مشدداً على أهمية تعزيز الدور الرقابي للحد من الادوية المهربة بالتعاون مع مختلف الاجهزة والجهات المختصة.

من جانبه عبر رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور علي عباس، عن تطلعه الى دور أكبر للصيادلة اليمنيين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها اليمن نتيجة العدوان والحصار، وتطوير آليات العمل بما يسهم في تحسين الوضع الصحي في اليمن، منوهاً الى عدد من الخطوات التي تقوم بها الهيئة نحو تطوير العمل الصيدلاني، منها السعي للتعاون مع كلية الطب والصيدلة بشكل خاص لتطوير كفاءة مخرجات الصيدلة في مجال التصنيع الدوائي، والتزكيز على الاستفادة من بيئة اليمن التي حباها الله بتنوع مناخي فريد وتنوع الاعشاب الطبية، وهنا دور الصيادلة في استخلاص هذه الاعشاب والمستحضرات الصيدلانية.

من جانب آخر ومن المعرض المصاحب للفعالية أوضح الدكتور عبدالناصر التبعي مشرف علمي في الشركة اليمنية المصرية لصناعة وتجارة الادوية احد شركات مجموعة هائل سعيد انعم، أن رؤية الشركة أن تكون الرائدة في الصناعة الدوائية محليا واقليميا وتسعى مع الجهات المختصة نحو الأمن الدوائي والاكتفاء الذاتي، وذالك من خلال امتلاكها كادر مؤهل ومواكبة المنتجات الدوائية الحديثة في مجال الامراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكر والضغط والامراض النفسية ولعصبية وفق اعلى معاير الجودة العالمية وبسعر مناسب في متناول الجميع والانتشار في جميع محافظات الجمهورية، متمنياً الوصول الى التصنيع الخام المحلي للأدوية خاصة اليمن غنية بالكادر الصيدلاني المؤهل من جهة، وبطبيعتها الثرية في الاعشاب الدوائية.