أحمد جودة - القاهرة - أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي في يوم ٩ سبتمبر عام ٢٠٢٢ تعيين السويسري مارسيل كولر مديرًا فنيًّا للفريق الأول لكرة القدم، خلفا للبرتغالي ريكاردو سواريز.

كولر سلسلة من الأرقام لا تنتهي مع الأهلي

ومنذ ذلك الوقت وبدأت قصة عشق بين جماهير الأهلي والسويسري كولر والذي أطلق عليه لقب "جدو كولر" وهو اللقب المحبب لجماهير القلعة الحمراء لمدربهم والذي يشبهونه بالمدرب الأسطوري للنادي البرتغالي مانويل جوزيه.

خاض الأهلى تحت قيادة "كولر" 105 مباريات فاز فى 73 لقاءً، وتعادل فى 22 مباراة، وتلقى 10 هزائم، وسجل لاعبوه 197 هدفًا وتلقت شباكه 69، وخرج بشباك نظيفة فى 61 مباراة، وأكبر فوز حققه أمام بلدية المحلة بنتيجة (5-1)، بينما أكبر خسارة كانت ماميلودي صنداونز (5-2).

راهنت جماهير الأهلي على المدرب السويسري منذ قدومه لنادي القرن الإفريقي وبالفعل كسب كولر الرهان حيث توج مع الفريق  بسبع بطولات هى السوبر المحلى "ثلاثة مرات"، وكأس مصر "مرتين"، ودورى أبطال إفريقيا "مرتين"، والدورى الممتاز "مرة" بجانب التتويج ببرونزية كأس العالم للأندية.

ويحظى الثعلب السويسري بدعم كبير من جماهير الأهلي ومجلس إدارته خاصة بعد حصده للعديد من الألقاب مع أصحاب الرداء الأحمر والتي كان نتاجها  تمديد تعاقده مع الفريق والذي كان ينتهي بنهاية الموسم الحالي ليستمر حتي نهاية موسم 2026.

وقبل المسيرة التدريبية الناجحة والتتويج بالألقاب مع المارد الأحمر توج كولر بأربعة ألقاب فقط خلال مسيرته والتي تحولت كثيرًا منذ تدريبه لنادي الأهلي.

كما لم يحقق كولر أي بطولات مع منتخب النمسا، لكنه صنف كصانع نهضة هذا المنتخب وذلك بعدما قاده للتأهل إلى كأس الأمم الأوروبية يورو 2016 للمرة الثانية في تاريخه واحتلاله المركز العاشر فى تصنيف الفيفا.