أخبار عالمية

الفلبين: الصين تنفذ مناورات بحرية خطيرة أضرت بمراكبنا

حمدي عبدالله - القاهرة في الاثنين 17 يونيو 2024 06:31 مساءً - اتهمت حكومة الفلبين سفنا صينية بالاصطدام بمراكبها وإلحاق الضرر بها في منطقة في بحر الصين الجنوبي قبالة جزيرة سيكوند توماس المرجانية، حيث للبحرية الفلبينية نقطة تنتشر فيها.

اصطدام سفن صينية بمراكب ببحر الصيني الجنوبي

وقالت القوة الفلبينية الوطنية الخاصة في بحر الفلبين الغربي: “قامت سفن تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي وخفر السواحل الصينيين والميليشيا البحرية الصينية بمناورات خطرة واصطدمت (بمراكب فلبينية) وجرّتها وعرضت ممارساتها حياة طواقمنا للخطر وألحقت أضرارا بمراكبنا”.

أعلن خفر السواحل الصيني اليوم الإثنين، أن سفينة إمداد فلبينية اقتربت بشكل "خطير" من سفينة صينية مما أدى إلى وقوع تصادم بسيط بعد أن دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول في بحر الصين الجنوبي.


وأضاف خفر السواحل في بيان، أن سفينة النقل والإمداد الفلبينية تجاهلت التحذيرات الجادة والمتكررة من الصين.

وأشار خفر السواحل الصيني إلى أن السفينة اقتربت عمدا وبشكل خطير من السفينة الصينية بطريقة غير مهنية مما أدى إلى وقوع التصادم. ولم يشر البيان إلى وقوع إصابات أو أضرار لحقت بأي من السفينتين.قواعد بكين الجديدة.


وكانت الصين أقرت اعتبارا من السبت الماضي قواعد جديدة تجيز لخفر السواحل توقيف أجانب يدخلون في بحر الصين الجنوبي لفترة تصل إلى ستين يوما بدون محاكمة، لدخولهم المياه المتنازع عليها بصورة غير قانونية، فيما تتهم الدول المجاورة، ودول مجموعة السبع بكين، بممارسة الترهيب والإكراه في المنطقة البحرية.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإنه بموجب التنظيمات الجديدة التي نشرتها بكين على الإنترنت ودخلت حيز التنفيذ السبت الماضي، سيكون بإمكان خفر السواحل أن يعتقلوا بدون محاكمة أجانب "يشتبه بانتهاكهم إجراءات الدخول والخروج عبر الحدود".


وتنص القواعد الجديدة على فترة اعتقال يمكن أن تصل إلى ستين يوما "للحالات المعقدة" و"إن لم تكن جنسية (الموقوفين) وهويتهم واضحتين".

وبحسب النص "يمكن بموجب القانون احتجاز السفن الأجنبية التي تدخل المياه الإقليمية الصينية والمياه المتاخمة بصفة غير قانونية".

نقطة اشتعال محتملة لحرب عالمية

وفي تقرير سابق، لشبكة "سي إن إن"، فإنه يُنظر إلى بحر الصين الجنوبي على نطاق واسع باعتباره نقطة اشتعال محتملة لحرب عالمية، وقد أثارت المواجهات الأخيرة بين مانيلا وبكين مخاوف بين المراقبين الغربيين من احتمال تطوره إلى حادث دولي إذا قررت الصين، القوة العالمية، التصرف بقوة أكبر ضد الفلبين، حليفة الولايات المتحدة.

وتدعي واشنطن أن المياه ضرورية لمصلحتها الوطنية المتمثلة في ضمان حرية البحار في جميع أنحاء العالم، في وقت قامت به الصين ببناء أكبر أسطول بحري في العالم، يضم أكثر من 340 سفينة حربية.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا