القاهرة - محمد ابراهيم - محمد عبدالوهاب موسيقار الأجيال وصاحب البصمة المميزة في تاريخ الأغنية المصرية والعربية، قدم خلال مشوار فني حافل العديد من الأعمال الغنائية التي ظل صداها حتى الآن
ويتميز الجيل الذهبي جيل الزمن الجميل بأن كل شئ في حياتهم هو صادق ونقي ونابع من القلب، وكانوا يترجمون ما يشعرون بهم من خلال أعمالهم الغنائية.
وعند ذكر محمد عبدالوهاب لا يمكن أن ننسى أغنية "هان الود" والتي يقول مقطع منها:" قالوا هان الود عليه ونسيك وفات ليك وحداني، رديت وقلت بتشمتوا ليه هو افتكرني عشان ينساني"
وغناء عبد الوهاب لهذه الأغنية لم يكن عابرًا أبدا فهناك قصة وراء غنائه لهذه الأغنية تحديدًا، والتي كانت سببًا في رجوعه لزوجته نهلة القدسي.
فـ بعد انفصاله عن نهلة القدسى أراد عبد الوهاب أن يعود لها مرة أخرى لكن هي رفضت بشدة وعادت إلى موطنها الأردن، وقامت بكتابة مقال بعنوان "هان الود" مما أدي إلى غضب عبد الوهاب، وذهب إلى صديقة أحمد رامي وتحدث معه عن الأمر فقام رامي بكتابه أغنية "هان الود" والتي تحمل نفس اسم المقال.
وقام عبد الوهاب بغنائها في حفلته وسمعتها نهلة وتحديدًا مقطع " انا بحبه واراعى وده أن كان في قربه ولا في بعده وأفضل أمني الروح برضاه ألقاه جفاني وزاد حرماني.
اتاثرت جدا وفهمت رسالة عبد الوهاب وقررت العودة إلى مصر والعودة لعبد الوهاب.
ويذكر أن نهلة القدسي هي الزوجة الثانية للموسيقار محمد عبدالوهاب وأم السفير الأردني السابق عمر الرفاعي سفير الأردن في القاهرة، وتقابلت مع عبد الوهاب لأول مرة في بيروت ووقتها كانت زوجة لرئيس وزراء الأردن عبد المنعم الرفاعي، وتعرفت على عبد الوهاب بعد أن قامت أحدي صديقاتها بزيارته أثناء مرضه وحدثها بعدها أن انفصلت عن زوجها واحببت عبد الوهاب وتزوجوا، وتوفيت عام 2020 في الأردن.
