أخبار عالمية

صحيفة: فرنسا تعاني أزمة سياسية متفاقمة قبل انطلاق الألعاب الأولمبية

  • 1/2
  • 2/2

جدة - نرمين السيد - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن استقالة الحكومة الفرنسية تشير إلى حالة من الجمود السياسي غير المسبوق في البلاد، وذلك في وقت تستعد فيه فرنسا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

وفي مقال تحليلي، أشارت الصحيفة إلى أن استقالة الحكومة التي كان يقودها رئيس الوزراء جابرييل أتال تأتي وسط أزمة سياسية متفاقمة قبل انطلاق الألعاب الأولمبية.

وأكدت الصحيفة أن قبول الرئيس ماكرون لاستقالة رئيس وزرائه جابرييل أتال، بعد مرور أكثر من أسبوع على تقديمها، يمثل خطوة استراتيجية. هذه الخطوة تتيح لأعضاء الحكومة الذين فازوا بمقاعد في الانتخابات البرلمانية المبكرة الأخيرة تولي مناصبهم كنواب في الجمعية الوطنية المنقسمة يوم الخميس المقبل والتصويت على الرئيس القادم لمجلس النواب.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن استعداد ماكرون لتعطيل حكومته مع اقتراب الألعاب الأولمبية يعكس مدى ضعف حزبه الداعم للأعمال في البرلمان.

ومن المقرر أن تقيم فرنسا حفل افتتاح مميز على طول نهر السين في 26 يوليو الجاري، وهو حدث يتطلب جهودًا كبيرة في التنظيم والأمن.

وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن يظل أعضاء الحكومة المستقيلة في مناصبهم كجزء من حكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة.

وقال بنجامين موريل، أستاذ القانون العام في جامعة بانتيون السوربون في باريس، إن مجلس الوزراء سيحتفظ بالسلطة لإدارة الشؤون الإدارية، لكنه سيكون مقيدًا في اقتراح تشريعات جديدة، بما في ذلك الميزانية السنوية. وأضاف: "هذا يتيح بعض المجال للمناورة، لكنه يبقى محدودًا".

في الأسبوع الماضي، نشر ماكرون رسالة عامة أعلن فيها أن الانتخابات لم تسفر عن فائز واضح، داعيًا الأحزاب التقليدية مثل الجمهوريين اليمينيين والاشتراكيين إلى التعاون مع كتلته الداعمة للأعمال لتشكيل أغلبية برلمانية.

ومع ذلك، قوبلت رسالة ماكرون بالرفض من قبل المشرعين من جميع الأطياف السياسية، حيث أبدى العديد منهم استغرابهم من قراره بإجراء الانتخابات في المقام الأول. واتهمت الجبهة الشعبية الجديدة، التي حصدت أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، ماكرون بمحاولة تغيير نتائج الانتخابات. وطالب جان لوك ميلينشون، زعيم حزب فرنسا الأبية، بأن يعين ماكرون رئيس وزراء من صفوفهم.

إلا أن الجبهة الشعبية الجديدة تعاني من مشاكل داخلية، حيث تم تشكيل التحالف اليساري بسرعة قبيل الانتخابات المبكرة، وجمع هذا التحالف بعضًا من أبرز الشخصيات في السياسة الفرنسية، لكنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على مرشح لمنصب رئيس الوزراء.

وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين ماكرون لجابرييل أتال، البالغ من العمر 35 عامًا، كرئيس للوزراء في يناير الماضي كان يُنظر إليه كخطوة لترشيحه كخليفة محتمل للرئيس عند انتهاء فترة ولايته. ولكن الآن، أصبحت الحكومة التي كانت رمزًا للكفاءة تبدو غير منظمة في طريقها لاستضافة الألعاب الأولمبية.

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر صحيفة: فرنسا تعاني أزمة سياسية متفاقمة قبل انطلاق الألعاب الأولمبية على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا