وتقدم المشيعين نائب رئيس المؤتمر الدكتور قاسم لبوزة والأمين العام غازي أحمد علي محسن والأمين العام المساعد الشيخ جابر الوهباني وعدد من أعضاء اللجنتين العامة والدائمة، ونائب رئيس الوزراء محمود الجنيد وعدد من أعضاء في مجالس النواب والوزراء والشورى وحشد من المثقفين والأدباء والأكاديميين والأطباء، وجمع غفير من المواطنين وأقارب الفقيد ومحبيه.
وأشاد المشيعون بأدوار الفقيد الوطنية سياسيا وتنظيميا وأكاديميا وإداريا في مختلف المواقع التي شغلها طوال مسيرته الحافلة بالنجاحات والإنجازات.

كما أشاروا إلى أدواره التنظيمية ابتداء من مساهمته في صياغة الميثاق الوطني الذي جاء دليلا فكريا بديلا للأيديولوجيات المستوردة، وكونه أول أمين سر للجنة الدائمة عند تأسيس المؤتمر الشعبي العام في أغسطس 1982،
وأكد المشيعون أن الدكتور الأصبحي تمتع بشخصية تميزت بالثراء، من خلال جمعه بين الحنكة السياسية والعمق الفكري والإبداع الأدبي، وتجاوزه هموم الوطن في مؤلفاته التي تربو على ال30، إلى قضايا الأمة العربية وعلاقاتها مع محيطها ومجالها الاستراتيجي.

وعدّ الجميع رحيل الدكتور أحمد الأصبحي خسارة كبيرة لليمن والأمة العربية عامة وخسارة للمؤتمر الشعبي العام.