اخبار الخليج

علامة تحذيرية تخبرك أنك على بعد أسبوع من الإصابة بالنوبة القلبية.. تعرفوا عليها

الرياض - محمد الاطلسي - في الغالب، ترتبط نوبات القلب بألم في الصدر ولكن هناك عدد كبير من الأعراض التي يمكن للمرء أن يعاني منها.

وكما هو معلوم فإن النوبة القلبية هي حالة طبية طارئة خطيرة حيث يتم منع إمداد القلب بالدم فجأة، عادة بسبب جلطة دموية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وهنا يجب أن يكون هناك استجابة سريعة لدرء خطر حدوث ضرر دائم لعضلة القلب، ولكن لسوء الحظ، فإن الجهل بالأعراض غالباً ما يعيق معدل الاستجابة.

 

 

معظم الأشخاص يربطون النوبات القلبية بألم الصدر، لكن تشير الأبحاث إلى أن هذا ليس دائماً مؤشراً موثوقاً به لمضاعفات القلب الخطيرة.

 

 

لكن في الواقع، تشير إحدى الدراسات إلى ظهور أربعة أعراض بديلة، عادة قبل أسبوع من الإصابة بنوبة قلبية.

 

 

وقد حلل الباحثون بيانات من دراسة GENESIS PRAXY، التي تتعقب صحة المرضى الذين عولجوا من متلازمة الشريان التاجي الحادة في كندا وسويسرا والولايات المتحدة.

 

 

ومتلازمة الشريان التاجي الحادة مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الحالات المرتبطة بانخفاض تدفق الدم المفاجئ إلى القلب، وأحد هذه الحالات هو النوبة القلبية.

 

 

وقد وقع تضمين ما مجموعه 1145 مريضا في الدراسة، يبلغون من العمر 55 عاما أو أقل ويعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة بين عامي 2009 و2013. وكان ما يقارب ثلث المشاركين من النساء.

 

 

وعلى العموم، أبلغ معظم المرضى عن ظهور علامة تحذير واحدة على الأقل لمتلازمة الشريان التاجي الحادة في الأسبوع السابق لحدوث الحالة.

 

هذا وكانت الأعراض الأكثر شيوعا متشابهة بين الرجال والنساء وشملت التعب غير المعتاد واضطرابات النوم والقلق وضعف الذراع أو عدم الراحة.

 

 

كما كان ألم الصدر نادراً، حيث عانى ربع المشاركين فقط من هذه الأعراض المنذرة في الأسبوع السابق للنوبة القلبية.

ورغم ذلك، فإن 72 بالمئة فقط من الرجال عانوا من أعراض مبكرة، مقارنة بـ 85 بالمئة من النساء.

 

 

وقد كانت النساء أيضاً أكثر عرضة بشكل ملحوظ للحصول على رعاية طبية لهذه الأعراض من الرجال.

 

 

 

ووجد المؤلفون أيضاً أن عدد قليل من المرضى بدأوا العلاج بعد ظهور علامات تحذيرية، حيث بدأ أقل من 40 بالمئة من المرضى العلاج مثل ضغط الدم وأدوية خفض الكوليسترول.

كما كان استخدام العلاج الوقائي متشابها بين الرجال والنساء الذين شملتهم الدراسة.

 

 

في حين كانت النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض مبكرة في هذه الدراسة، كان من المرجح أيضاً أن يطلبن المساعدة لهذه الأعراض أكثر من الرجال.

 

 

وأظهر التحليل عدم وجود فروق في علاج القلب والأوعية الدموية بين الرجال والنساء.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا