لايف ستايل

أساور إلكترونية في ألمانيا لمراقبة العنف المنزلي

  • 1/2
  • 2/2

جدة - نرمين السيد - أساور إلكترونية

كشفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، رغبتها في السيطرة على مرتكبي جرائم العنف المنزل، من خلال السماح للشرطة بوضع أساور إلكترونية لمراقبة المجرمين العنيفين المحتملين، وأنها على اتصال مع وزير العدل الفيدرالي ماركو بوشمان لمعارضته ذلك القرار.

يرى وزير العدل الاتحادي ماركو بوشمان أن وضع لائحة وطنية بشأن استخدام أساور الكاحل الإلكترونية في حالات العنف المنزلي غير ضرورية، لافتا إلى أن البلدان التي ترغب في استخدام أساور الكاحل الإلكترونية يمكنها تنظيم ذلك بنفسها، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

ينقل سوار الكاحل الإلكتروني مكان وجود الشخص، إذا اقترب من شقة الشخص المصاب على الرغم من حظر الاقتراب منه والاتصال به، يتم تنبيه الشرطة، وفقا لـ "القاهرة الإخبارية".

أعلنت وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر في في يونيو أن الحظر المفروض على دخول الشقة والاقتراب من الضحية يجب تنفيذه بشكل متسق ومراقبته عن كثب، وإذا تمت مراقبة الجناة باستخدام سوار كاحل إلكتروني، فيمكن للشرطة أن تتدخل بسرعة أكبر في حالات الطوارئ وتمنع العنف ضد المرأة بشكل أفضل.

ووفقا لإحصائيات الشرطة، قُتلت 155 امرأة في ألمانيا على يد شريكهن أو شريكهن السابق في عام 2023، أي أكثر بـ 22 امرأة مقارنة بالعام السابق.

يشكل العنف المنزلي أحد أبرز التهديدات للمتجمع الألماني، إذ تشير الأرقام إلى ارتفاع غير مسبوق لعنف الرجال، ما جعل الحكومة الفيدرالية تتخذ تدابير عديدة للحد من تلك الظاهرة المتنامية.

ويتعرض شخص واحد للعنف المنزلي كل دقيقتين، وتقع أكثر من 14 امرأة ضحية للعنف على يد الشريك كل ساعة، ويحاول رجل كل يوم تقريبًا قتل شريكته أو شريكته السابقة، بينما تُقتل امرأة كل ثلاثة أيام على يد الشريك وفقًا لتقرير العنف الأسري، بحسب "تي – أونلاين" الألمانية.

وترغم الحكومة الرجال على مغادرة المنزل المشترك، كجزء من تدابير الحماية، بسبب استخدام العنف، وتتخذ محاكم الأسرة القرارات ذات الصلة بناء على طلب الضحية، منها منع دخول المنزل، بالإضافة إلى فرض عقوبة الغرامة أو بالسجن لمدة تصل عامين، في حال انتهاك إجراءات الحماية.

وقالت ليزا باوس، وزيرة الأسرة الفيدرالية، إنه يجب على النساء أن يجدن مكانًا آمنًا للجوء عبر خط المساعدة "العنف ضد المرأة"، الذي يمكن الوصول إليه مجانًا ودون الكشف عن الهوية، ويقدم الخدمة بـ18 لغة.

ومن بين أشكال العنف التي رصدتها الشرطة الألمانية، الملاحقة والتهديد، الأذى البدني الخطير، والحرمان من الحرية، وكانت غالبية المتضررين من النساء.

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر أساور إلكترونية في ألمانيا لمراقبة العنف المنزلي على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا