ثلاثية المدفعجية جاءت عن طريق بوكايو ساكا، جابرييل مارتينيلي ولياندرو تروسارد في الدقائق 14، 67 و90+2، بينما سجل جابرييل ماجالهايس هدف ليفربول بالخطأ في مرمى فريقه (ق 45+3).

الانتصار رفع رصيد آرسنال للنقطة 49، ليقفز للوصافة، مقلصا الفارق مع الريدز لنقطتين فقط، ليظل الأخير في صدارة الترتيب.

وظهرت مساحات شاغرة في الخط الخلفي للريدز منذ البداية، كاد آرسنال يستغلها بهدف مبكر من انطلاقة لمارتينيلي على الجهة اليسرى، أنهاها بعرضية متقنة نحو ساكا، الذي لامست الكرة رأسه، ليفشل في توجيهها إلى الشباك.

وجاء الرد بعدها عن طريق جاكبو، الذي انطلق بالكرة بعد تمريرة بينية حريرية، ليسدد أرضية زاحفة مرت بجوار القائم.

وعاد آرسنال لاستغلال الثغرات المكشوفة في دفاع ليفربول بعدما تلقى هافيرتز تمريرة في العمق، وضعته وجها لوجه مع أليسون، لكن الأخير تصدى ببراعة لتسديدته، إلا أن ساكا تابع الكرة ووضعها في المرمى الخالي، مسجلا هدف التقدم لأصحاب الأرض.

ولم يظهر ليفربول بعدها ردة فعل إيجابية، ليهدأ إيقاع اللعب قليلا حتى أقدم المدفعجية على محاولة جديدة بتسديدة أرضية زاحفة أطلقها جابرييل، لكنها استقرت بين يدي أليسون.

وظهر أليسون بعدها من جديد عند تصديه لتسديدة على الطائر وجهها هافيرتز نحو مرماه من داخل منطقة الجزاء.

وبعدما كان الفريق اللندني في طريقه لإنهاء الشوط الأول متقدما، نجح دياز في إحياء كرة من العدم عبر الضغط على ساليبا، الذي ارتكب خطأ فادحا بعدم تشتيت الكرة.

واستطاع دياز لمس الكرة من خلف ساليبا، لترتطم في جسد جابرييل وتحولت بغرابة إلى الشباك، ليتعادل الريدز بنيران صديقة قبل لحظات على نهاية الشوط.

دخل الضيوف الشوط الثاني بكل قوة، محاولين صيد الشباك بأسرع وقت ممكن، إذ جاءت المحاولة الأولى من تسديدة صاروخية أطلقها ماك أليستر ومرت بجوار القائم.

كما سار كورتيس جونز على خطى زميله الأرجنتيني بتوغله من الجهة اليسرى داخل منطقة جزاء آرسنال قبل أن يحاول وضع الكرة في أقصى الزاوية اليمنى، لكنها مرت هي الأخرى بجوار القائم.

ورد أوديجارد بتسديدة أرضية، ارتطمت بقدم أحد المدافعين واصطدمت في الشباك من الخارج، لتتحول إلى ركنية.

وتمكن آرسنال من التقدم مجددا بعدما ارتكب أليسون خطأ فادحا بخروجه من منطقة الجزاء، قبل أن يفشل بغرابة في إبعاد الكرة، لتتهيأ أمام مارتينيلي، الذي أودعها الشباك بسهولة.

وأهدر كيويور فرصة هدف محقق بعدما وصلته عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، بينما كان خاليا من الرقابة، لكنه قابل الكرة بضربة رأسية سهلة، استقرت بين يدي أليسون.

وظهر البديل نونيز لأول مرة بمحاولة خطيرة على مرمى الجانرز بعدما توغل من الجانب الأيمن قبل أن يطلق تصويبة صاروخية، أخطأت طريقها للمرمى.

وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين، ارتكب كوناتي مخالفة بإعاقة هافيرتز، ليحصل على بطاقة صفراء ثانية أدت إلى طرده.

وأطلق تروسارد رصاصة الرحمة على الضيوف بإحرازه ثالث الأهداف بعد انطلاقة من الجهة اليسرى، توغل على إثرها داخل منطقة الجزاء قبل أن يضع الكرة بين قدمي أليسون.
( كوورة)